الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخارجية الصينية: لا نميز بين العرقيات الدينية ونرفض الإساءة لمسلمي الإيغور

 المتحدثة باسم وزارة
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج

صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، بأن التصريحات الأمريكية بشأن مسلمي الإيغور تتجاهل الحقائق الأساسية، وتشوه السياسة الدينية للصين، وهي مليئة بالتحيز الأيديولوجي، متدخلة بشكل خطير في الشؤون الداخلية للصين، وتعارض بكين ذلك بشدة.

وأضافت ماو، أن الحكومة الصينية تحمي حرية المواطنين في المعتقد الديني وفقًا للقانون، ويتمتع الأشخاص من جميع المجموعات العرقية في الصين بالحرية الكاملة في المعتقد الديني. وذلك حسبما ذكر موقع جلوبال تايمز الصيني.

كما أكدت المتحدثة الرسمية، أن هناك حاليًا ما يقرب من 200 مليون شخص "مؤمن" في الصين وأكثر من 380 ألف رجل دين، وهناك أكثر من 24 ألف مسجد في شينجيانغ.

وتابعت، أن الصين على عكس الولايات المتحدة، يعتقد 75٪ من المسلمين الأمريكيين أن هناك تمييزا خطيرا ضد المسلمين في المجتمع الأمريكي.

وقالت، إنه لا يحق للولايات المتحدة الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة وانتقاد الصين. وإن ما يسمى بـ "الإبادة الجماعية" التي ارتكبتها الصين هي كذبة عمرها قرن من اختلاق الولايات المتحدة.

وأكدت، أن شينجيانغ تتمتع بالاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والوحدة العرقية والوئام الديني وتحسين معيشة الشعب. وأنه على مدار الستين عامًا الماضية منذ إنشاء منطقة شينجيانغ الويغورية المتمتعة بالحكم الذاتي، نما الاقتصاد الإقليمي بمقدار 160 ضعفًا، وزاد عدد سكان الأويغور من 2.2 مليون إلى حوالي 12 مليونًا.

وأضافت ماو نينغ، أن الولايات المتحدة تتجاهل هذه الحقائق الموضوعية وتضلل الأكاذيب والمغالطات المتعلقة بشينجيانغ، لمجرد "استخدام شينجيانغ لاحتواء الصين" وخلق أعذار لاحتواء الصين وقمعها.

واختتمت حديثها قائلة، يرى المجتمع الدولي ذلك بوضوح. ونحث الولايات المتحدة على احترام الحقائق والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين واحتواء تنمية الصين باستخدام ما يسمى بحقوق الإنسان والقضايا الدينية والعرقية.