قال الإعلامي أحمد موسى إنه تعرض لهجوم حاد وحملات سب وقذف بسبب تصريحاته حول عدم خروج علاء عبد الفتاح من السجن، مؤكدًا أن موقفه نابع من رفضه الكامل لخلط التحريض على العنف بمفهوم حرية الرأي.
وأضاف موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» والمذاع عبر قناة صدى البلد، قائلًا: «اتشتمت علشان قلت إن علاء عبد الفتاح مش هيخرج من السجن، هو يعني واحد يقتل ويحرض على القتل وتقولي حرية رأي؟!»، مشددًا على أن التحريض على القتل وهدم الدولة لا يمكن تبريره بأي شعارات.
وتابع الإعلامي أحمد موسى: «أنا بطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن علاء عبد الفتاح، هو عنده جنسية تانية ومش عاوزينه»، معتبرًا أن من يحرّض على العنف ويستهدف استقرار الدولة لا يستحق حمل جنسيتها.
محاولات تزييف الوعي
وأكد موسى أن ما يطرحه يأتي في إطار الدفاع عن الدولة ومؤسساتها، محذرًا من محاولات تزييف الوعي وتقديم المحرضين على أنهم أصحاب رأي، مشددًا على أن حرية التعبير لا تعني أبدًا الدعوة للعنف أو تهديد الأمن القومي.

