أكد الإعلامي أحمد موسى أن شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا تلقت عدة بلاغات ضد علاء عبد الفتاح، مشيرًا إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» كانت تقود حملة للمطالبة بالإفراج عنه، قبل أن يتراجع عدد من البريطانيين عن دعمه بعد انكشاف حقيقته، وبدء هجوم واسع على الصحيفة بسبب مساندتها لشخص وصفه بالإرهابي.
تحريض على العنف وحرق الأقسام
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن السنوات الماضية شهدت تجاهلًا متعمدًا من «بي بي سي» لمنشورات علاء عبد الفتاح، التي تضمنت تحريضًا صريحًا على قتل رجال الشرطة وحرق أقسام الشرطة البريطانية، وهو ما دفع بريطانيين إلى الاعتراف بوجود تضليل إعلامي في تناول القضية.
ضغوط وانتقادات متصاعدة
وأضاف أحمد موسى أن الحساب الرسمي للحكومة البريطانية على منصة «إكس» أعلن أن رئيس الوزراء كير ستارمر لم يكن على علم بما نشره علاء عبد الفتاح ضد بريطانيا، متسائلًا عن دور الإعلام والمنظمات البريطانية وسفارة لندن في القاهرة، وما إذا كانت تلك الجهات على دراية بما جرى، معتبرًا أن هذه الملابسات تضع ستارمر وعددًا من المسؤولين تحت ضغوط وانتقادات متصاعدة.

