EN 
صرح رئيس تحرير صحيفة "التليجراف" البريطانية جيمس كريسب اليوم "السبت"، بأن السبب الحقيقي وراء تردد الاتحاد الأوروبي وعدم استعجاله بشأن قبول عضوية أوكرانيا في الاتحاد هو خطر إفلاس الاتحاد.
وقال كريسب: "لا يمكن للاتحاد الأوروبي تسريع عملية دخول كييف إلى الكتلة، خوفا من إفلاس الاتحاد، لأنه بمجرد أن تصبح أوكرانيا عضوا في الاتحاد الأوروبي، ستكون بروكسل ملزمة بتزويدها بمئات المليارات من اليوروهات من التمويل والمساعدة، الأمر الذي يتطلب مراجعة مطولة ومؤلمة للقواعد".
وأقر كريسب أنه في الغرب لم يعد من الممكن إخفاء مدى صعوبة وطول وتكلفة القبول النهائي لأوكرانيا في الاتحاد الأوروبي.
وإذا انضمت أوكرانيا ستتلقى، ستأخذ من الاتحاد الأوروبي أكثر بكثير مما تدفعه، وقد يثير هذا الأمر غضب العديد من الدول الأخرى، مثل البرتغال وجمهورية التشيك.
وأضاف كريسب أن أي تنازلات لكييف من بروكسل سيتسبب في سوء تفاهم مع الدول الأخرى التي تريد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ سنوات.
وتابع قائلا: “إن تسريع عملية عضوية أوكرانيا ستكون لها تداعيات أخرى على سياسة توسيع الاتحاد الأوروبي، لأن هناك ستة بلدان على الأقل من غرب البلقان متقدمة على كييف في قائمة انتظار الانضمام، وقد تبعت جورجيا ومولدوفا أوكرانيا في طلب العضوية”.
وأشار إلى أن أي معاملة خاصة تعرض على أوكرانيا سيطالب بها المرشحان الجديدان وسيثير ذلك غضب الناس في دول مثل ألبانيا.
