الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعواتي للنادي الأهلي

صدى البلد

لست أهلاوية ولكني أحترم النادي الأهلي وإدارته وجماهيره وانجازاته..وعندما يلعب الأهلى خارج مصر فكلنا أهلاوية، هذا الأسبوع شعرنا جميعا بالفخر وفريق الكرة ينتصر على فريق أوكلاند سيتي في بطولة كأس العالم للأندية في  المغرب الشقيق وأسعدني الحماس والشعور بالمسئولية، وكانت الأخلاق حاضرة فهم يمثلون مصر فى شخص فريق الأهلى، وعلى رأس هذا الكيان الكبير محمود الخطيب..انسان خلوق وتاريخ طويل من النجومية والمسئولية فى الحفاظ عليها. 


اكتب هذه السطور قبل ساعات من مباراة الأهلى الثانية مع فريق سياتل الأمريكى، والتي أتمنى أيضا أن تفوز فيها مصر،التى يحمل لاعبو الأهلى علمها على قمصانهم فى تقليد جديد لأول مرة فى مبارياتهم الخارجية.


والحقيقة لقد توقفت أمام سر النادى الأهلى كمؤسسة مصرية اجتماعية تربوية للرياضة البدنية، لابد أنك تشعر بالفخر وتشعر أن هذا الكيان مظلوم إعلاميا، فالكثيرون يخلطون بين الحماس للنادى وبين الحماس لفريق من فرق النادي، وهذا خطأ، فتقلب الأداء وارد في أي مباراة وفي أي لعبة خاصة إذا كانت اللعبة هى الساحرة المجنونة كرة القدم فهى بالطبع مرة فوق ومرة تحت فى اى ناد فى العالم، يوجد أكثر من 20 لعبة والكرة واحدة من هذه اللعبات، معنى ذلك أن الحكم على أي ناد بنتائج فريق الكرة فى الدورى ظلم إعلامي فادح، وإدارة  الخطيب لها إنجازات عديدة وانتصرت فى مطبات وتحديات صعبة فى التمويل والتطوير والتحديث وصفقات اللاعبين، إضافة إلى رعاية المواهب والتربية والتأهيل ومنح الفرصة الحقيقية للعيون الخبيرة والمدربة على الفرز فى كل قطاع.

 
وهذا سر آخر من أسرار الأهلى وتفوقه فى اللعبات الفردية والجماعية وهو ما ينعكس على المنتخبات المصرية ولا أريد أن أعدد الأسماء التي خرجت من مدرسة الأهلي في اليد والسلة والسباحة وألعاب القوى والفردية، وشرفت مصر والأهلي!

وبالطبع فإن أى نجاح لفرق الأندية فى المحافل الدولية أو الافريقية أو البطولات المحلية هو نجاح لمصر وانعكاس لنجاح الإدارة الرياضية والشبابية، وسياستها التي تحكمها قيم ومبادئ توسيع قاعدة المشاركة وتكافؤ الفرص للجميع، وهو ما استفاد منه النادي خلال عقود الإدارات السابقة،فى الاحترام المتبادل بين الإدارة واللاعبين، وصناعة القرار، فالأمور التى تخص النادي تناقش داخل جدران النادي بوضوح وشفافية، ولكن بعد اتخاذ القرار بالأسلوب الديمقراطي المتحضر يصبح ملزما للجميع حتى الذين اعترضوا عليه!


دعواتي الطيبة للأهلى وإدارته وجماهيره، وتمنياتى بالفوز ببطولة العالم للأندية لنحقق انتصارا جديدا لكرة القدم المصرية !