EN 
أقدمت على أفعال منافية للآداب والأعراف والمجتمع بشكل عام، ولم يمنعها تواجدها وإقامتها بقرية بسيطة بإحدى مراكز فارسكور بمحافظة دمياط، كل من فيها يعلم الآخر والمنازل مجاورة لبعضها البعض، لصغر القرية، إلا أنها أرادت الانطلاق وراء شهوتها ورغباتها والمال، فجعلت من منزلها مأوى للرذيلة ومن تليفونها المحمول وسيلة للتواصل مع راغبي المتعة الحرام مثلها.
شبكة إلكترونية لتبادل الزوجات
أدارت هى وزوجها شبكة إلكترونية لتبادل الزوجات، الحادث جديد على المجتمع الدمياطى خاصة أن الوقائع حدثت بإحدى قري دمياط وهى قرية كرم ورزوق التابعة لمركز فارسكور بمحافظة دمياط، الواقعة كانت حديث المواطنين البسطاء من أهالي القرية البسيطة، فلحظة إلقاء القبض عليهم داخل منزلهم تجمع الأهالي في حالة من الذهول والصدمة، فالأمر ليس بهين على قرية بسيطة لا يعلم أهلها شيء عن ما يدور داخل منزل المتهمين بإدارة شبكة لتسهيل الدعارة وتبادل الزوجات.
بلاغ كشف شبكة تبادل الزوجات
البداية عندما تلقت مباحث الآداب، معلومات تفيد بقيام سيدة تدعى د .ا.م ، دبلوم تجارة من قرية كروم ورزوق التابعة لمركزفارسكور ربمحافظة دمياط وزوجها ويدعى م.م.ا ٣٨ سنه عاطل، قاما بإنشاء صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك باسم "تبادل الزوجات الدمايطة" والغرض منها تبادل الزوجات وتسهيل الدعارة.
وبالتنسيق مع إدارة مباحث الإنترنت بمديرية أمن دمياط وقوة من مباحث الآداب بالاشتراك قسم المساعدات الفنية بإدارة تكنولوجيا المعلومات، تم إعداد خطة أمنية لإلقاء القبض عليهم وبالفعل تم مداهمة المنزل وضبطهم واعترفوا بارتكابهم لجريمتهم وهى استدراج سيدات ورجال آخرين متزوجين لممارسة الأعمال المنافية للآداب داخل منزلهم بالقرية في مقابل الحصول على الأموال وأيضا إشباع رغباتهم الجنسية، تم تحرير محضر بالواقعة وتم عرضهم على النيابة العامة التى أقرت بحبسهم على ذمة التحقيقات.
الحبس ٣ سنوات عقوبة تنتظرها
ومن جانبه أكد حمدى وهدان محامى متخصص في قضايا الإنترنت أنه سيتم معاقبتهم قانونيا بالمادتين ٢٥ ،٢٧ من القانون ١٧٥ ، حيث أنهم ارتكبوا أعمال منافيا لأداء ومن شأنها المساس بالأخلاق والأسس المجتمعية والأعراف.
وأضاف، أنه طبقا لقانون سيتم معاقبتهم بالحبس مدة لا تقل عن ٦ أشهر ولا تزيد عن ٣ سنوات، لما ارتكبوه من انتهاك لحرمة الحياة الخاصة واعتديا على المبادئ والقيم الأسرية، والمادة ٢٧ تعاقب على إنشاءهم صفحة على الفيس بوك لتسهيل الدعارة واستخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي لترويج لنشاطاتهم الشاذة هو وزوجته.
