الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القومي للبحوث: غالبية المواد المُستخدمة في ورشة سقارة للتحنيط كانت مستوردة.. تفاصيل

القومي للبحوث
القومي للبحوث

تمكن فريق بحثي مصري دولي من تحقيق إنجاز جديد من خلال استنتاج خرائط التبادل التجاري بين مصر القديمة وبعض دول العالم من خلال المواد المُستخدمة في حفظ المومياوات، حيث نجح الفريق البحثي من المركز القومي للبحوث بالتعاون مع فريق بحثي دولي في التوصل إلى عدة اكتشافات مُتميزة، ونشر الدراسة العلمية في مجلة Nature والذي جاءت بعنوان: "التحليلات الجزيئية الحيوية تتيح رؤية جديدة في التحنيط المصري القديم"Biomolecular analyses enable new insights into ancient Egyptian embalming.

 


قال الدكتور محمد إبراهيم محمد رئيس قسم سموم ومُلوثات الغذاء والمُشرف على معمل الكروماتوجرافي بشبكة المعامل المركزية، إن الاكتشاف يعد من أهم 10 اكتشافات في هذه الألفية، وهو حدث كبير ورحمة  الله عليه الدكتور رمضان حسين له فضل كبير في اكتشافه حيث أنه هو مكتشف هذه المقبرة، ليجد ورشة التحنيط سليمة دون نقص بالأدوات وذلك كان الحدث الأول من نوعه أن نجد ورشة تحنيط سليمة لذلك فكان يرى أنه لا بد من ربط العلم بهذا الاكتشاف فعلوم المصريات يمكن أن يصلوا إلى ترجمة ما هو مكتوب على الأواني والأدوات بينما هناك جانب علمي آخر لدى المركز القومي للبحوث للعمل على هذا الاكتشاف.

بينما أوضح إبراهيم لـ صدى البلد " أنه بعد أن حصلنا على الموافقة الأمنية حصلنا على العينات وبدأنا العمل بالمعامل يوميا، مشيرا إلى أن الدراسة نشرت في مجلة نيتشر والتي هي سمحت للمصريين الدخول المجاني على هذا البحث لوجود 3 من المصريين ضمن فريق العمل علي الاكتشاف، بينما كان هناك ترحيب كبير من المجلة بوجود مصريين في الفريق البحثي والمرحلة المقبلة هي القيام بالتعرف ومحاكاة المقادير التي كان يضعها المصري القديم للتعرف على مراحل التحنيط وكيفية القيام به على حيوانات التجارب وذلك سيكون حدثا كبيرا.

 

وتابع: "حصلنا على أحدث الأجهزة للتمكن من استكمال أبحاثنا بالتنسيق مع الفيق الألماني للتعرف على ما سنقوم به في المستقبل، وعند اكتشاف الأواني الفخارية بالهيروغليفية وعند الترجمة قمنا بعمل تطابق بين ما هو مكتوب وما لدينا من مركبات في المواد التحليلية، لنتأكد من أن المصري القديم كان يستورد المواد من خارج مصر، كما كان لديه علم كبير بالتشريح وبكيفية إخراج أعضاء الجسم من الجثة ".