قيادي جهادي: علاقتنا بـ"حماس" دموية.. و"الإخوان" ليس لهم علاقة بالجهاد.. وادعاءات الموساد "تهريج"

استنكر محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الجهاد، ما أعلنت عنه المخابرات الإسرائيلية من أن محمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين يقود العمليات الإرهابية في سيناء من غزة بالتعاون مع قيادات من حماس.
وقال أبو سمرة، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، "الكلام ده تهريج، والإخوان ليس لهم علاقة بالجهاد، ومن المعروف أن الجماعات الجهادية في سيناء ضد الإخوان وحماس، بعد اتفاق حماس مع إسرائيل ومصر لوقف الجهاد في سيناء"، مشيراً إلى أن علاقة الجهاديين وحماس علاقة دموية من الأساس، مؤكداً أن الجهاد في سيناء ضد إسرائيل، ما أدى إلى دخول كتيبة من الجيش الإسرائيلي المنطقة "ج" في سيناء وتم الإعلان عنه مسبقاً".
يذكر أن المخابرات الإسرائيلية أكدت أن ستة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين نجحوا في الهروب إلى قطاع غزة، ويديرون الحرب التي تشنها الجماعة بمساعدة إرهابيين من خارج مصر في سيناء وفي مدن مختلف والقاهرة.
ونقل موقع "ديبكا" عن مصادر خاصة داخل المخابرات والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أنها رصدت وجود ستة قيادات إخوانية على رأسهم "محمود عزت" نائب المرشد في قطاع غزة، وقد هربت إليها عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في 3 يوليو الماضي.
وأنشأت تلك القيادات بالتعاون مع حركة حماس قيادة مصغرة في فندق "شاطئ غزة" غزة بيتش، لإدارة الحرب الإرهابية ضد الجيش والشرطة في سيناء والتخطيط لضرب أهداف في القاهرة ومحافظات أخرى.
ووصفت المخابرات الإسرائيلية "محمود عزت" بأنه الرجل الحديدي في التنظيم والعقل المدبر لكل الجرائم والهجمات التي تشنها حماس وجماعات جهادية وبدو في سيناء ضد الجيش والشرطة ويشارك فيها عناصر أيضاً من الإخوان المسلمين.
وكشف الموقع الإسرائيلي عن أن محمود عزت كان أيضاً مهندس عملية اقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير، والتي تمت بالتعاون مع عناصر من حركة حماس دخلت مصر عبر الأنفاق وقامت باستهداف السجون وإحراقها وتهريب قيادات جماعة الإخوان.
وخوفاً من رصدهم في مصر فقد قامت حركة حماس بتهريبهم إلى القطاع عبر البحر من خلال قوارب التهريب التي تعمل بين الإسكندرية وغزة نقلتهم مباشرة إلى القطاع، خوفاً من أن يتم رصدهم في سيناء ويتم إلقاء القبض عليهم، خاصة أن الجيش كثف من الكمائن والحواجز في شبه الجزيرة.