فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة أفضل لاعب في كأس العالم للأندية

فاز البرازيلي فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد الإسباني، بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في بطولة كأس العالم للأندية المغرب 2022.

وظفر فينيسيوس بالجائزة بعدما قاد فريقه للتتويج ببطولة كأس العالم للأندية، حيث سجل 3 أهداف في مباراتين، إضافة لصناعته هدفًا، وحصوله على ركلة جزاء.

وفاز زميله في ريال مدريد، الأوروجواياني فيديريكو فالفيردي بجائزة الكرة الفضية كثاني أفضل لاعب في المونديال، ثم الأرجنتيني لوسيانو فييتو مهاجم الهلال، بالكرة البرونزية كثالث أفضل لاعب.

وتُوج ريال مدريد بطلا لكأس العالم للأندية للمرة الخامسة في تاريخه، بانتصاره على الهلال السعودي بخمسة أهداف مقابل ثلاثة في المباراة التي جمعتهما على استاد مولاي عبدالله في نهائي المونديال.

استطاع البرازيلي فينيسيوس جونيور تسجبل الهدف الأول لـ ريال مدريدفي الدقيقة 13 حيث انفرد بمرمى المعيوف بعد تلقيه تمريرة رائعة من كريم بنزيما، ليسكن الكرة الشباك ببراعة.

وسجّل فيديريكو فالفيردي، الهدف الثاني لريال مدريد في الدقيقة 18 بتسديدة على الطائر غالطت عبدالله المعيوف حارس مرمى الهلال لتسكن مرماه.

أما هدف الهلال فجاء عن طريق المالي موسى ماريجا في الدقيقة 26 من هجمة مرتدة، حيث انفرد بمرمى لونين وسدد الكرة في شباكه ببراعة.

وكاد كريم بنزيما أن يسجل هدفًا لريال مدريد في الدقيقة 41 عندما أرسل فيديريكو فالفيردي كرة عرضية من الجهة اليمنى، ليقابلها المهاجم الفرنسي بقدمه، لكن تسديدته مرت بجوار المرمى.

وجاء هدف ريال مدريد الثالث  عن طريق الفرنسي كريم بنزيما في الدقيقة 53 من متابعة للكرة العرضية التي أرسلها فينيسيوس جونيور من الجهة اليسرى.

وسجل فيدي فالفيردي الهدف الرابع لريال مدريد في الدقيقة 58 من متابعة لتمريرة داني كارفخال من الجهة اليمنى.

وجاء هدف الهلال الثاني في الدقيقة 63 عن طريق لوسيانو فييتو حيث انفرد بمرمى لونين بعد تلقيه تمريرة رائعة من سعود عبدالحميد، ليسكن الكرة الشباك ببراعة.

وجاء هدف ريال مدريد الخامس في الدقيقة 69 عن طريق فينيسيوس جونيور بعد تبادله الكرة مع سيبايوس وتلاعبه بدفاعات الهلال ليقرب فريقه من اللقب.

وعاد  لوسيانو فييتو ليسجل الهدف الثالث للهلال في الدقيقة 79 عندما اخترق البديل ميشائيل دفاعات ريال مدريد من الجهة اليسرى، ليمرر الكرة لزميله والذي راوغ ديفيد ألابا ليسدد الكرة في الشباك، لكنه لم يكن كافيًا لفريقه، ليتوج رفاق بنزيما باللقب.