الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيان عاجل من الإمارات بشأن لقاء عبد الله بن زايد وبشار الأسد

بن زايد والأسد
بن زايد والأسد

أصدرت دولة الإمارات منذ قليل، بيانا عاجلاً كشفت فيه تفاصيل لقاء وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد والرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة السورية دمشق.

وقال البيان الذي نشرته وكالة أنباء الإمارات "وام"، "استقبل الرئيس السوري بشار الأسد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في دمشق لبحث التداعيات الإنسانية جراء الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق من شمال غربي سوريا".

وأضاف أن الشيخ بن زايد نقل "خلال اللقاء تعازي ومواساة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إلى الرئيس بشار الأسد والشعب السوري الشقيق و وذوي الضحايا جرّاء الزلزال المدمر الذي شهدته سوريا سائلاً الله تعالى الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين".

وتابع البيان: "من جانبه حمل الرئيس بشار الأسد تحياته و شكره إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" على تقديم العون والمساعدة لأبناء الشعب السوري من المتضررين جراء الزلزال المدمر، مؤكدا أن سرعة الاستجابة الإنسانية والإغاثية لدولة الإمارات وجهود فرقها الميدانية لها أكبر الأثر في تخفيف معاناة الكارثة الإنسانية من كاهل المتضررين.
وأعرب الرئيس السوري خلال اللقاء عن تمنياته لدولة الإمارات وشعبها الكريم مزيدا من الازدهار والتطور والرخاء في ظل قيادتها الرشيدة".

وكشف البيان عن أن الشيخ عبد الله بن زايد زار المناطق المتضررة جراء الزلزال المدمر الواقعة في شمال غربي سوريا معربًا عن شكره لجهود فرق البحث والإنقاذ الإماراتية على الساحة السورية ضمن عملية "الفارس الشهم 2" لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض ضمن جهود دولة الإمارات لتخفيف آثار الزلزال.

وقال البيان إن الشيخ بن زايد أشاد "بالجهود المتواصلة لفرق البحث والإنقاذ وتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة خلال عملية انتشال الناجين من تحت أنقاض المباني باحترافية وكفاءة عالية. وأكد أن دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة ملتزمة بالوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم الدعم والمساعدة المطلوبين لغوث إخواننا المنكوبين جراء هذه الكارثة الإنسانية التي خلفت خسائر بشرية ومادية حتى يتخطوا هذه المحنة الطارئة".

عرقلة

في الوقت نفسه، كشف متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) لـ"رويترز"، الأحد، أن نقل مساعدات الإغاثة من الزلزال من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا إلى الأراضي التي تسيطر عليها جماعات المعارضة يتعثر بسبب مشاكل في الحصول على موافقة هيئة تحرير الشام.

وذكرت الحكومة السورية، الأسبوع الماضي، أنها مستعدة لإرسال مساعدات إلى المنطقة الشمالية التي دمّرها زلزال الاثنين الماضي وتسيطر عليها إلى حد كبير هيئة تحرير الشام.

كما أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، استمرار المنظمة في العمل وفق خطة لتلبية الاحتياجات الأولية لمساعدة أسر الضحايا، والمصابين جراء الزلزال الذي ضرب شمال غربي سوريا.

ونقل بيان لوزارة الصحة السورية عن جيبريسوس قوله خلال زيارته لحلب إن هناك خطة أخرى "طويلة المدى" للخروج من الأزمة بعد الزلزال.

وأعرب جيبريسوس عن أمله بأن يسهم رفع العقوبات "جزئياً" عن سوريا في تسهيل عمليات الإغاثة، ووصول المواد الضرورية.