الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد زلزال تركيا وسوريا| البحوث الفلكية تزف خبرا مهما للمصرين

زلزال
زلزال

زف الدكتور حازم بدر الدين الدكتور الباحث بقسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، خبر هام وسعيد عن التوابع الزلزالية لـ زلزال تركيا وسوريا المدمر، حيث أكد أن التوابع قلت بشكل كبير.

واوضح بدر الدين خلال فيديو حرص موقع صدي البلد تسجيله من داخل المحطة الرئيسة لمحطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، أن زلزال تركيا وسوريا والذي كان قد حدث يوم الأثنين الماضي قد تلاه عدد كبير من التوابع الزلزالية نتيجة حدوث خلل في القشرة الأرضية وتسبب في زيادة نشاط الفالق الأناضولي، وأن قد تم تسجيل 1500 تابع زلزالي منذ وقوع الزلزال وحتي يوم السبت 11 فبراير.

وأشار الدكتور الباحث بقسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، أن من خلال عمليات الرصد التي تتم داخل الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، أن النشاط الزلزالي الذي حدث جراء زلزال تركيا وسوريا قل كثيرا من قوته وحدته، وأن أي هزة أرضية تحدث سواء في مصر او خارجها يتم رصده وتسجيله ومعرفة قوته ومكانه، وأن الشبكة تعمل علي مدار 24 ساعة.

واضاف أن أغلب التوابع الزلزالية التي تحدث في الوقت الحالي من زلزال تركيا وسوريا، غير محسوسة أو قوية وأن قوتها تتراوح ما بين 4 إلي أقل، وأنه في الغالب فقد حدث تنفيث لإغلب الطاقة التي كانت مختزنة في باطن الأرض، ولذلك فإن عدد التوابع يقل بشكل مستمر وكذلك قوتها بتقل.

وقال أستاذ الزلازل، أن التنبؤ بحدوث زلزال أمر صعب وغير ممكن في الوقت الحالي، وذلك من حيث مكان وموعد وقوة الزلزال الذي قد يحدث، ولكن يمكن توقع حدوث زلازل في بعض المناطق من خلال متابعة النشاط الزلزالي لكل منطقة، وانه يوجد خرائط الشدة الزلزالية معروفة علي مستوي العالم، وأن هذا يجعل من السهل توقع حدوث زلازل؛ إنما لا يمكن تحديد موعدها في توقيت معين.

وأكد الدكتور حازم بدر الدين الدكتور الباحث بقسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، علي أن مصر تقع في مأمن من توابع زلزال تركيا وسوريا المدمر.