EN 
اقترحت دونا برازيل، الرئيسة السابقة للجنة الوطنية الديمقراطية، أن نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، كامالا هاريس، لن يتم استبدالها للترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2024 بدلا من بايدن، وسط مخاوف متزايدة من أن الترشيح قد يعرقل تطلعات الديمقراطيين لعام 2024.
وقالت برازيل: "في حين أن أرقام استطلاعاتها قد لا تعكس شعبيتها الحقيقية، يمكنني أن أقول إن كامالا هاريس لن يتم استبدالها على بطاقة الحزب، وإذا قرر جو بايدن عدم الترشح، ستصبح كامالا هاريس المرشحة التالية للحزب الديمقراطي».
الأمريكيين غير راضيين عن هاريس
وكان قد كشف استطلاع للرأى أن غالبية الأمريكيين، حوالي 52٪، غير راضيين عن ترشح هاريس للانتخابات الأمريكية، ولكن مع ذلك أكدت برازيل أنها «ستعمل كنائبة للرئيس» الدورة المقبلة.
وزادت المخاوف بعد أن سلط مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز الضوء على عدم تأثير كامالاهاريس بعد عامين في منصبها، وذكر أن بعض الديمقراطيين حريصون على فصل أنفسهم عن نائب الرئيس مع اقتراب الانتخابات.
كما ذكرت الصحيفة الأمريكية، أن اثنين من الديمقراطيين استذكرا محادثات خاصة أعربت فيها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون عن أسفها لأن هاريس لم تستطع الفوز لأنها لا تملك الغرائز السياسية لإخلاء مجال تمهيدي، مدعية أنه حتى الديمقراطية كلينتون لديها شكوك حول قدرة هاريس على القيادة.
ومن جانبه، قال جون مورجان لصحيفة التايمز: "لا أستطيع التفكير في شيء واحد فعلته سوى الابتعاد عن الطريق والوقوف بجانبه في احتفالات معينة".
ومن الجدير بالذكر، أن بايدن سيبلغ من العمر 82 عاما في وقت الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكانت قد ترشحت هاريس للرئاسة في عام 2020، لكنها تراجعت عن السباق قبل بدء التصويت التمهيدي بسبب نقص الدعم لترشيحها.
ومع اقتراب عام 2024 يشك الديمقراطيون فيما إذا كانت هاريس أثبتت قدرتها على الفوز بولاية ثانية إلى جانب بايدن إذا سعى لإعادة انتخابه.
وعلى الرغم من أن بايدن لم يعلن عن ترشحه لإعادة انتخابه، إلا أن كريستي قال إنه واثق من أنه سيترشح بعد مشاهدة خطاب حالة الاتحاد للرئيس ، والذي يعتقد أنه "من الواضح أنه خطاب حملة".
