EN 
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، تهربت من الظهور في معظم وسائل الإعلام لمدة عام كامل بعد ظهورها التلفزيوني الذي يعتبر “كارثيًا” في 2021 والذي فشلت فيه في شرح استراتيجية إدارة بايدن للسيطرة علي الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وكشفت “نيويورك تايمز”، أن “هاريس اختبأت لمدة عام تقريبًا بعد مقابلتها الكارثية حول أزمة الحدود مع شبكة “إن بي سي”.
ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن مسؤولي البيت الأبيض قولهم، إن هاريس قلقة من ارتكاب أخطاء وإحباط الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ومنذ إجراء المقابلة مع شبكة “إن بي سي” الأمريكية، التي زعمت فيها هاريس مرارًا أنها ذهبت إلى الحدود بينما ذكّرها المذيع بلطف بأنها لم تفعل ذلك، كان ظهورها التلفزيوني قليلًا، حيث قامت بخمسة مقابلات إعلامية أخرى فقط في عام 2021، كان أحدها محادثة مع طالبة في المرحلة الإعدادية على “يوتيوب”.
ووفقًا لـ“نيويورك تايمز”، فإنه حتى “حلفاء” هاريس قد سئموا من انتظارها لتمييز نفسها سياسيًا، على الرغم من أنها كانت تعتبر ذات مرة خليفة بايدن الواضح.
وقال جون مورجان، وهو جامع التبرعات الديموقراطي: “لا أستطيع التفكير في شيء واحد فعلته سوى البقاء بعيدًا عن الطريق والوقوف بجانبه في احتفالات معينة”.
وكافحت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير مؤخرًا لتسمية إنجاز واحد لهاريس عندما سُئلت عن التقدم الذي أحرزته في أزمة المهاجرين، وهي قضية تم تكليفها بها في الأشهر الأولى من رئاسة بايدن.
وشهد العام الماضي دخول أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة عبر الحدود المكسيكية.
