EN
حالة من الذعر والذهولانتابت المجتمع المصري الفترة الماضية، إثر واقعة مقتل “داليا” مشرفة عمال مستشفى الحياة بمحافظة بورسعيد، حيث أقدمت ابنتها وعشيقها على قتلها، بعد أن افتضح أمرهما من قبل الأم.
وبعد مواجهات تمت بين المتهمين نجلتها "نورهان . خ"، وشريكها “حسين. م” أمام جهات التحقيق بـ بورسعيد، أصدرت محكمة الجنايات حكم الإعدام بحق الفتاة "نورهان" وتحول عشيقها الى محكمة الاحداث.
مش مصدقه حاجة على أخته
وخرجت شقيقة نورهان قاتلة أمها، عن صمتها لأول مرة، قائله: “أنا مش مصدقه حاجة على أختي”، وتعرضت لضغوطات كثيرة في الفترة الماضية، وأختي بريئة ومظلومة، نورهان استحملت تهديدات كتير، كل اللي هي فيه دلوقتي بسبب خوفها علينا مقدرتش تتكلم، أختي لا تستحق الإعدام".
وأوضحت أن علاقة نورهان بـ أمها، لم تكن مثل علاقة أي فتاة بوالدتها، وإنما كانتا مثل الأصدقاء والأشقاء، ولا يوجد أي خلاف أو مشاكل بين أي أحد من الأسرة، موضحة أن المتهمة لم تكن تعلم أن الأمور سوف تصل بها إلى هذا الحال.
أنا عايزة أختي
وتابعت، أن المتهمة، كانت تساعدها هي وباقي إخوتها ، قائلة: مكانتش أختي بس لا دي كانت أمي، الفترة الأخيرة لما ماما نزلت الشغل كانت بتساعدنا وبتهتم بأخويا الصغير والنادي بتاعه، هي عمرها ما تعمل كده عمرها ما تتفق على قتل حد، ماحدش يعرف هي كانت بتحب أمي إزاي ، أنا عايزة أختي.
