EN 
أثار المشرعون الديمقراطيون في مناقشات خاصة مخاوف بشأن عمر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل قراره بشأن ما إذا كان سيرشح نفسه للمنصب في عام 2024.
ولم يغير النجاح النسبي للديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي الأخيرة خطاب المناقشات وراء الكواليس في صفوف المشرعين الديمقراطيين، الذين ما زالوا حذرين من عمر بايدن وفرصه في إدارة حملة رئاسية ناجحة العام المقبل، حسبما ذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، اليوم الخميس، نقلا عن عدد من المشرعين.
وفي حين أن عمر بايدن هو موضوع نقاش دائم، إلا أن عددا قليلا فقط من الديمقراطيين على استعداد للتحدث عن مخاوفهم، في حين أن الجزء الأكبر من الديمقراطيين يخشون بشكل أساسي قول شيء ما بشكل رسمي.
ونقلت “بوليتيكو” عن النائب دين فيليبس قوله، إنه “رئيس يتمتع بكفاءة ونجاح كبيرين، وأنا معجب بالرئيس بايدن. وإذا كان أصغر من 15 إلى 20 عاما، فسيكون من غير المنطقي ترشيحه، لكن بالنظر إلى عمره، فمن السخف أننا لا نشجع المنافسة ونحاول إخمادها”.
ولا يوجد إجماع بين الديمقراطيين حول هذه القضية، حيث نقل التقرير عن عضو في مجلس الشيوخ يزعم أنه قال إن “عددا قليلا فقط من زملائه في مجلس الشيوخ يريدون بالفعل أن يترشح بايدن مرة أخرى وأن الحزب يجب أن يأتي بنوع من مواءمة المصالح مع الرئيس لإبعاده عن المنصب”.
ويشعر ديمقراطيون آخرون بالقلق إزاء مقدار ما يمكن أن يفعله بايدن في حملته الانتخابية بالنظر إلى عمره.
وأشارت “بوليتيكو” إلى أن فريق بايدن يتطلع إلى إعلان أبريل أو نفس الشهر الذي بدأ فيه حملته الانتخابية في عام 2019.
وفي وقت سابق، قالت السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، هالي في، أول خطاب لها كمرشحة رئاسية إنها تترشح من أجل “أمريكا قوية”.
وفي انتقاد لبايدن، قالت هايلي إن فريقها سيسعى لإجراء اختبارات إلزامية للكفاءة العقلية للسياسيين الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما.
