مصطفى وزيري يتفقد المسار السياحي لكنوز العمارة بالدرب الأحمر

تفقد الدكتور  مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اليوم الأحد، عدة مواقع أثرية بالدرب الأحمر، للمسار السياحي لكنوز العمارة الفاطمية والمملوكية والأيوبية، بصحبة العميد مهندس هشام سمير، مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار، وعاطف الدباح، مدير المكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

ويشمل المسار السياحي مجموعة خاير بك، ومسجد الصالح طلائع، ومسجد أبوحريبة مسجد ومدرسة أم السلطان شعبان، والجامع الأزرق "مسجد الأمير اق سنقر"، ومسجد الطنبغا الماردانى.

ويتضمن المسار السياحي حديقة الأزهر والسور الآثري للقاهرة الفاطمية، وبرج المحروق، والسور الشرقي لمدينة الشريفي، وبيت الرزاز، ومسجد أحمد المهمندار.

وعن أسعار تذاكر المسار السياحي بالدرب الأحمر، أعلن الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه سيكون 20 جنيها للمصري، و10 للطالب المصري، و120 جنيها للأجنبي، و90 للطالب الأجنبي.

وأوضح أنه سيتم حياء للمسار على غرار شارع المعز الذى عاني من المياه الجوفية وإهمال المناطق الإسلامية الأثرية، وقال: “عملنا مع الأغاخان على مدار 16 عاما لنشهد اليوم تطويرا مذهلا”.

وأوضح أن المسار السياحي به 12 أثرا تم رفع كفاءتها من ترميم معماري على مدار 2 كيلو متر كمرحلة أولى، بالإضافة إلى أنه تم الاتفاق على تطوير العشوائيات بالدرب الأحمر.

من جانبه، قال شريف عريان، مدير شركة “أغاخان” للثقافة، إن “فكرة المسار بدأت من الاتحاد الأوروبي، وحاليا نعمل على الجزء الثاني من تطويرها، أبرزها المارداني، ومتوقع في الافتتاح دعوة 50 سفيرا”.

وأضاف شريف عريان، خلال الجولة التفقدية، أن التطوير يشمل 8 برامج تدريب للعاملين بالمسار، بالإضافة إلى تأهيل المكان سياحيا عبر البنية التحتية واللافتات للمساجد لنستطيع الترويج له.

وأوضح أن المسار السياحي بمنطقة الدرب الأحمر،  سيشارك في معرض برلين السياحي بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار، لتعريف شركات السياحة للمسار الجديد.

وتابع: “لدينا ويب سايت وبروشور للمسار السياحي بالدرب الأحمر، ولدينا منافذ بيع التذاكر أون لاين وأوف لاين، ونستهدف استقطاب 5 آلاف سائح في العام خلال الفترة بين عامي في 2023 و2024".

وأفاد بأنه تم إنفاق مليار جنيه على تطوير 13 موقعا أثريا، بالإضافة إلى تدريب أهالي الدرب الأحمر على كيفية استقبال السائح ومروره في المنطقة.