EN 
دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأحد، إلى زيادة وتسريع شحنات الأسلحة والذخيرة إلى أوكرانيا.
تأتي التصريحات وسط وعود غربية بتسليم أسلحة جديدة لكييف ونقص متزايد في مخزون أوروبا.
وقال بوريل، خلال اليوم الأخير من مؤتمر ميونيخ للأمن، “نحن في وضع حرب عاجلة”، مضيفا أن “الصراع سينتهي إذا لم يتم حل النقص في الذخيرة في غضون أسابيع”.
وتحسر الدبلوماسي على استنفاد المخزونات الأوروبية، مدعيا أن الاتحاد “نسي الحروب الكلاسيكية ”.
وأعلن أن وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي سيعقدون اجتماعا خاصا يومي 8 و 9 مارس لمحاولة حل هذه القضية.
وقال بوريل إنه سيقدم فكرة استخدام 3.6 مليار يورو من مرفق السلام الأوروبي لشراء ذخيرة مشتركة لكييف، باستخدام خبرة الاتحاد الأوروبي في المشتريات المشتركة للقاحات فيروس كورونا.
وكان بوريل قد حذر من نقص الذخيرة في سبتمبر، قائلا إن الإمدادات “نفدت”.
وردد هذا التقييم الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، الذي حذر من أن دول الحلف تنفد من الجولات التي يمكن أن تتبرع بها للمجهود الحربي لكييف.
وتعهدت العديد من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بإرسال دبابات حديثة غربية الصنع إلى أوكرانيا.
وستستغرق العملية شهورا دون جدول زمني واضح.
وتدرس المملكة المتحدة وفرنسا إرسال طائرات مقاتلة إلى كييف، حيث تقوم لندن بالفعل بتدريب الطيارين.
و قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق من هذا الشهر إن إرسال طائرات حربية ليس شيئا يمكن القيام به “في الأسابيع المقبلة”.
