الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بشرى لطلاب الجامعات| وظائف للخريجين ومنحهم شهادتين في نهاية الدراسة.. تفاصيل

وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي

أيمن عاشور : 

إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم 7 مارس المقبل على 7 محاور

إطلاق 44 مركز إرشاد مهني موزعين على 24 جامعة

لابد من عمل صندوق لدعم التوظيف قريبا

 

نائب وزير التعليم العالي :

نقدم برنامجا يهدف لتعزيز ربط الطلاب بسوق العمل 

نسعى إلى ضمان تعيين بعض الطلاب المتميزين في البرنامج

برامج لإعداد الكوادر من القيادات الجامعية ومديري مراكز التوظيف بالجامعات

 

 

تشهد الأونة الأخيرة، خطط جديدة لدعم طلاب الجامعات وتأهيليهم لسوق العمل، من خلال خطة وزارة التعليم العالي للإرشاد الاكاديمي والمهني، بينما تعلن قريبا استراتيجية جديدة للتعليم العالي والبحث العلمي تعلن عن تفاصيلها الوزارة. 

وقال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن البرنامج التعليمي أصبح ليس مجرد برنامج أكاديمي من النواحي التعليمية التي نعرفها، إنما أصبح هناك شقين أخرين وهما الابتكار والإعداد لسوق العمل.

وأضاف "عاشور"، في تصريحات خاصة لصدى البلد على هامش إطلاق برنامج "التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف"، أن دعم الطلاب في مجال التوظيف التي يحتاجونها سيكون من خلال 44 مركز إرشاد مهني موزعين على 24 جامعة، وقريبا سيكون هناك مراكز في جميع الجامعات.

وتابع: "ذلك سيتطلب صندوق لدعم التوظيف وهذا ما نعمل عليه حاليا وقريبا سيتم اكتمال المراكز في جميع الجامعات بعد أن شهدنا البدء في 7 جامعات".

 

 

كما كشف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن تفاصيل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والتي من المفترض أن يتم إطلاقها قريبا، والتي ضمن أهدفها دعم خطط الوزارة لإيجاد جيل رابع من الجامعات.

وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تقوم على على سبعة محاور رئيسية، وهي: "التكامل، التخصصات المتداخلة، الاتصال، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، والريادة والإبداع".

وأوضح أن الرؤية ترتكز على تحقيق الدور الفاعل لوزارة التعليم العالي في دعم التنمية وذلك في العديد من المجالات من بينها البيئية، والاقتصادية، والاجتماعية، والعمرانية، وهو ضمن استراتيجية مصر للتنمية المستدامة رؤية مصر 2030، مؤكدا أن سيتم إعلان الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مؤتمر سيقام 7 مارس المقبل.

وأوضح أن الطالب سيحصل على شهادتين؛ شهادة أكاديمية وأخرى مهنية، مؤكدا أن ذلك المسار سيكون موازيا ويمنح شهادة يتسلمها فى النهاية الطالب.

 

وقال أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، أن الوزارة تسعى لتوفير بيئة معاصرة حديثة لسوق العمل من شأنها ربط مخرجات التعليم العالى بمؤهلات الخريجين، والاحتياج الفعلي لرجال الصناعة فى مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والدولية.

وأضاف “فريد ” لصدى البلد، أن ذلك البرنامج يهدف إلى تعزيز ربط الطلاب بسوق العمل من خلال العديد من الأنشطة، من بينها برامج متنوعة لتدريب الطلاب، وتأهيلهم لسوق العمل مع ضمان تعيين بعض الطلاب المتميزين في البرنامج، وبرامج لإعداد الكوادر من القيادات الجامعية ومديري مراكز التوظيف بالجامعات المصرية من خلال برامج مكثفة تشمل زيارات محلية ودولية للمؤسسات المرموقة التي تهتم بالربط بسوق العمل محليًا ودوليًا.

وتابع : “هذا البرنامج الذي يتم تنفيذه من خلال الشريك الاستراتيجي منظمة العمل الدولية والممولة من وكالة المملكة المتحدة البريطانية للمعونة والتنمية الدولية، استعان بخبرات من مؤسسات قادرة على تغطية الدور الفنى لها كمؤسسة الألفي للتدريب والتطوير، وشركة أي كارير لخدمات التعليم عن بعد لتنفيذ مبادرات البرنامج”.

وكان شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ومنظمة العمل الدولية؛ بهدف إطلاق برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف بالتعاون مع منظمة العمل الدولية (ILO) وبتمويل مقدم من المملكة المتحدة، وذلك بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حسن شحاتة وزير القوى العاملة، والسفير جاريث بايلى السفير البريطانى في القاهرة، وإيريك أوشسلين مدير منظمة العمل الدولية، ولفيف من السادة رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، ورجال الأعمال، وممثلي الجهات المعنية، وعدد من الإعلاميين، ومجموعة من طلاب الجامعات المصرية، وذلك بأحد فنادق القاهرة.

وفي بداية الفعاليات، قدم وزير التعليم العالي عرضًا حول إستراتيجية الوزارة في ملف دعم المسار المهني، مشيرًا إلى أن الوزارة تنتهج المدخل الإقليمي لفهم الأنشطة الاقتصادية المختلفة، ومفاهيم التنمية الشاملة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وربطها بالتعليم العالي ومفاهيم الجيل الرابع من الجامعات، بما يُسهم في دعم دور الوزارة لخدمة قضايا التنمية في المجتمع، وتحقيق الترابط والتعاون بين تلك الجامعات وأسواق العمل من خلال الابتكار وريادة الأعمال.