فتاوى تشغل الأذهان.. مجدي عاشور يكشف الفرق بين الرواتب والنوافل.. رمضان عبد المعز: شهر رمضان للصيام وليس لتخزين السلع

فتاوى تشغل الأذهان
هل لمس العورة ينقض الوضوء؟ .. فيديو
الفرق بين الراوتب والنوافل وأنواعها .. مجدي عاشور يوضح
رمضان عبد المعز: شهر رمضان للصيام وليس لتخزين السلع
 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الأخبار الدينية والفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ننشر أبرزها في فتاوى تشغل الأذهان.

في البداية، أجاب الشيخ عبد الله الأزهري بفيديو نشر عبر الصفحة الرئيسية لموقع “فتاوى البلد”،وذلك من خلال تطبيق فيسبوك، على سؤال يقول: هل لمس العورة ينقض الوضوء؟

وقال عبد الله الأزهري،إن جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة أجمعوا أن لمس العورة بغير حائل ينقض الوضوء سواء كان بقصد أو بدون قصد وإذا وجد الحائل فلا ينقض الوضوء.

أوضح الأزهري،أن الإمام أبي حنيفة يسر هذا الأمر على الناس وقال أن مس العورة بحائل أو بدون لا ينقض الوضوء متسدلا على رأيه أن صحابيا أتى للنبي ليسأله عن حكم مس العورة ليرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه قائلا:"ليس فيه وضوء، إنما هو منك".

ورد إلى الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية السابق، سؤال يقول "أسمع كثيرًا عن السنن والنوافل وليس لديَّ أدنى فكرة عنها ، فرجاءً التوضيح مع الشرح.

وقال عاشور، في رده على السؤال، إن هناك فرقٌ بين الرواتب والنوافل ، وهو ناتج عن تقسيم صلاة التطوع إلى مُطلَقة أو مُقيَّدة، منوها أن المقيَّدة : هي المعروفة بالسنن الرواتب ، وهي قسمان : مؤكَّدة وغير مؤكَّدة.

أما المؤكدة فهي التي واظب عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أغلب أحيانه في الحضر والسفر ، وهي الواردة في حديث أم حبيبة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " مَن صلَّى في يومٍ وليلةٍ ثنتي عشرة ركعة بُني له بيت في الجنة : أربعًا قبل الظهر ، وركعتين بعدها ، وركعتين بعد المغرب ، وركعتين بعد العشاء ، وركعتين قبل صلاة الفجر "، ويضاف إليها قيام الليل ؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : " أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل ".

أما غير المؤكدة فهي التي لم يواظب النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليها بنفس الدرجة التي واظب عليها صلى الله عليه وآله وسلم في المؤكدة ، كالأربع ركعات التي قبل العصر، وهي الواردة في قوله صلى الله عليه وآله وسلم : " رحم اللَّه امرأً صلَّى قبل العصر أربعًا " . وكذلك الركعتان اللتان قبل المغرب وقبل العشاء ، لعموم قوله صلى الله عليه وآله وسلم : " بين كل أذانين صلاة ".

أما المطلقة : فهي النوافل التي يباح للمسلم أن يصليها في أي وقت دون تقييد ، إلا الأوقات التي نُهي عن الصلاة فيها ، وهي ما بعد الفجر إلى الشروق بثلث ساعة تقريبًا ، وكذلك ما بعد العصر حتى غروب الشمس.

وأوضح، أن الخلاصة، فإن مما يميز السنن عن النوافل هي فعلها مع الصلاة قبلها أو بعدها مع مواظبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليها في أغلب أحيانه .

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن شهر شعبان ينشغل فيه بعض الناس عن العبادة، ويهتمون بتخزين وشراء السلع لشهر رمضان.

وأضاف رمضان عبد المعز، في لقائه على فضائية "دي ام  سي"، أن شهر رمضان ليس لتخزين السلع وليس شهر الطعام والشراب، ولكنه شهر الصوم والطاعات والقيام.

واستشهد عبد المعز، بقوله تعالى { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}.

ودعا الداعية الإسلامي، الله تعالى بأن يهل علينا شهر شعبان بالأمان والأمان والسلامة والإسلام، والتوفيق ، اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان.