الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عقب انحسار مياه البحر... هل دول المنطقة مُعرضه لتسونامي؟

انحسار المياه
انحسار المياه

انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية، صورا على مواقع التواصل الاجتماعي لانحسار المياه في البحر الأبيض المتوسط بالتزامن مع سلسلة الهزات الأرضية التي ضربت سوريا وتركيا وعدد من الدول في المنطقة.

وحاولت شبكة "تي ار تي" التركية إيجاد حل للمخاوف لدى المواطنين بالمنطقة، وذلط كشف بعض الخبراء أسباباً طبيعية وراء هذا التراجع لا علاقة لها بالزلازل العنيفة التي ضربت المنطقة وما تلاهما من موجات ارتدادية بالآلاف.

وإلى جانب ظاهر المد والجزر المعروفة وزيادة الضغط الجوي في أجزاء من البحر الأبيض خلال فصل الشتاء، أشار بعض الخبراء إلى أن قلة الأمطار هذا العام سببت انخفاضاً بمنسوب مياه البحر المتوسط لا انحساراً.

وفي أعقاب الضجة التي صاحبت انتشار الفيديوهات أصدر المجلس الوطني اللبناني للبحوث العلمية بياناً جاء فيه أن "تراجع مياه البحر مرتبط علمياً بحركة المد والجزر التي يمكن أن تكون أقوى ببعض السنوات". ونفى في الوقت ذاته صحة ما يتداول عن حتمية وصول أمواج تسونامي، مؤكداً أنه "لم تسجل أي هزة أرضية في البحر المتوسط يمكن أن تسبب هذه الأمواج".

ولكن بعد مساعدة الخبراء والعلماء المتخصصين اتضح أن تراجع المياه سببه عامل المد والجزر المتوقع أن يحدث مرتين في الشهر، وبالأخص عندما يكون القمر بدراً.

ووفقاً للخبراء، فإنه من أجل حصول تسونامي يجب أن يتسبب الزلزال في إزاحة عمودية شديدة وواضحة للصفائح التكتونية لا أفقية كما حدث في زلازل جنوبي تركيا. كما أن قوة الزلازل من المفترض أن تكون قادرة على توليد موجات تسونامي خلال ساعات وليس أيام، علماً أنه مر أسبوعان على الحادثة.