إشادة برلمانية بالعلاقات المصرية الأوزبكية| نواب: تفتح المجال لتوقيع الكثير من الاتفاقيات.. وخطوة لخلق مكانة جديدة بالشراكة الاقتصادية

نواب عن مباحثات الرئيس السيسي ونظيره الأوزبكي:

• أكدت تطابق وجهتي نظر البلدين تجاه القضايا الإقليمية 
• شهدت توافقا الرؤى بمختلف الملفات ومنها القضية الفلسطينية وسد النهضة الإثيوبي
• الفترة المقبلة ستشهد زيادة في البعثات التعليمية من طلاب أوزبكستان

ثمن عدد من نواب البرلمان زيارة رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف  لمصر ، مؤكدين أن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي استهدفت بناء قاعدة قوية من العلاقات مع عدد من الدول ، كما أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والاستثمارية . 

بداية، أكد النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب اهمية القضايا التى استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مباحثاته المهمة مع رئيس أوزبكستان "شوكت ميرضياييف" مشيداً بتأكيد الرئيس أهمية إيجاد حل لقضية سد النهضة وتشجيع الجانب الإثيوبي على توقيع اتفاقية ملزمة قانونيا بشأن ملء وتشغيل السد.

وقال " شمس الدين " فى بيان له اصدره اليوم إن المباحثات بين الرئيسين السيسى وميرضياييف أكدت تطابق وجهتى نظر البلدين تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية معرباً عن ثقته التامة فى أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والاستثمارية والصناعية والسياحية وغيرها .

وأشاد النائب السيد شمس الدين بتأكيد الرئيس السيسى لرئيس اوزبكستان بأننا نعرف بلادكم العظيمة على المستوى التاريخي، إنها بلاد ما وراء النهرين، ونعلم سمرقند، ومدينة بخاري، والإمام البخاري، والترمذي، والزمخشري، وعلماء عظماء من علماء المسلمين وهناك أحمد الفرغاني، وجامع ابن طولون، التي تعد أيضا من العلامات الجميلة الموجودة في مصر لأوزبكستان معتبراً اشارة الرئيس السيسى، إلى دور الأزهر المعتدل والمتوازن في نشر التعاليم الإسلامية السمحة واستقبال الطلاب من أوزبكستان للدراسة به بمثابة تقدير كبير من الرئيس السيسى لدور الأزهر الشريف فى دعم العلاقات بين البلدين .

 من جانبه ، قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، إن زيارة رئيس أوزبكستان لمصر تأتى تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى ردا على زيارة الرئيس لأوزبكستان فى 2018 وكانت زيارة مهمة شهدت العديد من المناقشات الهامة بين الرئيسين، مؤكدا أن مباحثات الرئيسين شهدت توافق الرؤى فى مختلف الملفات سواء فى القضية الفلسطينية وسد النهضة الأثيوبى، ومذكرات التفاهم التى وقعت بين البلدين فى العديد من المجالات.

وأكد عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، العلاقات التاريخية المصرية الأوزبكية، لافتا إلى أن مصر من أوائل الدول التى اعترفت باستقلال أوزبكستان فى ديسمبر 1991، ومن ثم هناك علاقات تاريخية بينهما.

وتابع:" الجولات الخارجية للرئيس عبد الفتاح السيسى تعكس الجهود المبذولة التى وضعت مصر فى مكانتها الدولية والإقليمية والعربية"، مشيدا بهذه الجهود التى أكدت أن مصر حجر الأساس فى المنطقة.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الوفد الوزارى رفيع المستوى الذى يرافق الرئيس الأوزبكستانى ما يدل على أن الزيارة مهمة وستخترق جميع الملفات،والروابط بين البلدين من خلال المواقف المشتركة والأخوية بينهما.

وتابع هندى:" حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن الأزهر الشريف الذى يأتيه المئات من طلاب أوزبكستان لأنه هو ممثل الإسلام الوسطى فى مواجهة الفكر المتطرف الهدام والإرهاب، موضحا أن هناك توافق فى التعاون فى مجال الأمن و تبادل المعلومات والإستخباراتى لمواجهة الفكر المتطرف، بالإضافة إلى القوى الناعمة التى تمتلكها مصر.

في سياق متصل، قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن زيارة رئيس أوزبكستان لمصر تفتح المجال لتوقيع الكثير من الاتفاقيات، خاصة أن أوزبكستان دولة صاعدة اقتصاديًا، وتمتلك الكثير من الإمكانيات الزراعية والصناعية، إضافة إلى أن السياسة الخارجية بين البلدين متقاربة جدًا، وهناك بُعد استراتيجي وتاريخي بين البلدين.

وأشار “سلطان” إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة أوزبكستان في 2018؛ كانت بداية لعهد جديد في العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن العلاقات التاريخية بين البلدين عميقة جدًا.

ولفت إلى أن العلاقات التاريخية والثقافية والتقارب المتبادل بين الشعبين كان أساسا مهما لتنمية العلاقات ذات المنفعة المتبادلة بين البلدين .

وأضاف عضو النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد  خلال اللقاء على أن الأزهر الشريف هو منارة الإسلام الوسطى الذى يحارب الفكر المتطرف، ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة زيادة البعثات التعليمية التى تستهدف الدراسة بالأزهر من طلاب أوزبكستان، إضافة إلي الزيارات المتبادلة في المرحلة المقبلة بين الحكومتين لتنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين.

وأكد عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي استهدفت إعادة بناء العلاقات مع العديد من الدول، ونجحت القيادة السياسية فى استعادة مكانة مصر لدورها الريادي وتقوية علاقاتها مع دول العالم ومنهم دولة أوزبكستان و خلق مكانة جديدة فيما يتعلق بالشراكة الاقتصادية والشراكة في التنمية لجلب المزيد من الاستثمارات فى مختلف المجالات بعد تهيئة البنية التحتية والمناخ أصبح جاذبا للمستثمرين من مختلف دول العالم.