الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وقفنا طوابير على فرختين برازيلي .. دكتور يثير الجدل بـ بطاقة تموين قديمة

بعد أزمة الفراخ البرازيلي
بعد أزمة الفراخ البرازيلي المجمدة.. دكتور يثير الجدل بصورة

بعد الحرب الروسية الأوكرانية، تعاني العديد من دول العالم من أزمات في توفير الأطعمة المختلفة من خضروات ولحوم وغيرهما عما كانت قبل أزمة الحرب والصراعات العالمية الحالية، وتختلف حلول الدول في التعامل مع أزمات الغذاء فمن السماح للعملاء بأخذ حبتين فقط من من الطماطم والخيار والخس والفليفلة اعتبار من أمس الأربعاء في بريطانيا إلى بيع كارتين صراصير في ألمانيا، وخبر من بورد الحشرات في إيطاليا بعد قرار المفوضية الأوروبية بالسماح لمواطنيها رسميا منذ أيام بتناول الحشرات كالصراصير والديدان، يظهر رؤي بعض الدول الأجنبية المتقدمة في التعامل مع الأزمات المحلية وسط صراعات عالمية. 

مع استقرار أسعار الدواجن إثر طرح “الفراخ البرازيلي المجمدة” في السوق المحلي بمصر على مدار الساعات القليلة الماضية، أثار دكتور جامعي ومهندس حالة من الجدل عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عندما نشر صورة بطاقة تموين قديمة أثناء فترة مرت بها مصر والعالم بأزمات، معلقا: “أنا صورتلك بطاقه التموين القديمة بتاعه جدك لما كان بيبعت والدك يقف فى طابور الجمعية الى طوله كيلو متر عشان فى الاخر ياخد بون بـ فرختين برازيلى و الكلام ده فضل لقريب مش من بعيد لحتى التمانينات، مضيفا: "على فكره أنا كنت زيه برضو بقف فى الطابور”. 

الفراخ البرازيلي المجمدة

وكانت من أبرز التعليقات على منشور الدكتور الجامعي والمهندس: “الموضوع مش قبول أو عدم قبول، الموضوع تكيف على الوضع الاقتصادي اللي بيمر بيه العالم كله مش مصر فقط، لكن اللي بتصدر لينا إن مصر هي الى عندها المشكلة فقط، لكن تقدروا تشوفوا في التعليقات فيديوهات بتثبت إنها الأزمة عالمية، لكنننا هنعبر بيها سريعا إن شاء الله”. 

وأضاف آخر: "اعتقد بعض المنتجين والتجار يقومون بالتسعير العشوائي المتصاعد للمنتجات بكافة أنواعها بمبرر وبدون مبرر حتي أصبح المستهلك مستعدًا لأي أرقام للأسعار وتعلم حضرتك أن أي منتج يسهل تسعيره من حسابات الخامات وتكاليف الإنتاج وبالتالي يمكن للجهات الرقابية متابعة الاسعار ومعاقبة المغالين في الأسعار وكذلك المحتكرين بالعقاب الرادع والفوري ولكن للأسف لقد أمن الكثيرون العقاب فأساؤوا إلينا جميعا.

وتابع ثالث: “نطلب منهم يستحملوا لو دخلناهم فى مقارنة مع معاناة سابقة، مفروض إننا بنتحسن”، وأكمل رابع: “لازم نهون على بعض و نقتنع إن فيه أزمة و هتعدى”، ورد صاحب المنشور المنتشر أخيرا: “أنا كنت واحد من الناس اللى بتقف فى طابور الجمعية، و ده مش عيب ده كانت ظروف اقتصادية بتمر بيها الدولة و كنا راضيين و مش متذمرين زى بعض الناس دلوقتى الى مش عاجبها أى حاجة”.

وقفنا طوابير على فرختين برازيلي..دكتور يثير الجدل بصورة بطاقة تموين قديمة