الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فلسطين .. اللقطات الأولى لإطلاق النار في مدينة أريحا | شاهد

أرشيفية
أرشيفية

تداولت وسائل إعلام محلية في فلسطين اللقطات المصورة الأولى لحادث إطلاق النار الذي وقع قرب مدينة أريحا في الضفة الغربية، والتي أسفرت عن إصابة مستوطن بجروح خطيرة.

وقالت القناة 12 العبرية، إن "مستوطنا يبلغ من العمر 25 عاما أصيب بجراح نتيجة إطلاق نار على مركبة للمستوطنين قرب أريحا، وإن إصابته حرجة جدا وفقد وعيه".

وأضافت أن "منفذ العملية انسحب من المكان، وأن قوات الجيش الإسرائيلي شرعت مباشرة بنشر حواجز في مدينة أريحا بحثا عنه".

ونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مقاطع فيديو عبر حسابها بـ "تويتر"، أظهرت الاستنفار الأمني للقوات الإسرائيلية، وذلك من أجل البحث عن منفذي العمليتين.

إطلاق نار آخر

في سياق متصل قال موقع "والا" العبري، إن "عملية إطلاق نار جديدة وقعت عند مفترق ألموغ بالضفة الغربية"، مشيرا إلى أن "العملية لم تسفر عن أي إصابات".

يأتي ذلك في ظل التوتر الأمني بالأراضي الفلسطينية، حيث شهدت مدينة نابلس شمال الضفة اعتداءات وصفت بـ"العنيفة" نفذها المستوطنون، وأدت إلى حرق عشرات المنازل الفلسطينية، وذلك ردا على مقتل إسرائيليين اثنين بعملية إطلاق نار جنوب المدينة.

وأدى التوتر الأمني بالضفة إلى استشهاد أكثر من 60 فلسطينيا، ومقتل أكثر من 13 إسرائيليا، وسط تحذيرات أمنية من اندلاع موجة تصعيد أشد عنفا في المنطقة قبل وخلال شهر رمضان المقبل.

اقتحام جبل صبيح

واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، اقتحام إيتمار بن غفير لجبل صبيح "بصحبة عناصر الإرهاب اليهودي من ميليشيات المستوطنين المسلحة و(شبيبة التلال) ومجموعات (تدفيع الثمن)، محاولة لشرعنة البؤرة الاستيطانية العشوائية ابيتار".

وأدانت الخارجية الفلسطينية "المواقف والتصريحات العنصرية التي أطلقها عدد من الوزراء في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء في الكنيست التي تحرض صراحة على تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع"، معتبراً ذلك "تحديًا واضحًا للمساعي المبذولة إقليمياً ودولياً لنزع فتيل التوتر والانفجار".

وأضافت: "بعد أقل من 24 ساعة على التفاهمات الرامية إلى تخفيض مستوى التوتر والعنف، اختار ما يسمى وزير الأمن الوطني الإسرائيلي القيام بزيارة استفزازية إلى احدى البؤر الاستيطانية العشوائية الذي أعلن الاحتلال (شرعنتها)".

وأشارت إلى أنه من الواضح أن "الحكومة الإسرائيلية تفشل حتى الآن في الالتزام بتفاهمات العقبة أو أنها غير جادة في تطبيقها"، وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بـ"الإصغاء جيدًا والاهتمام بتصريحات المسؤولين الإسرائيليين المتطرفين، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بوقف التصعيد الإسرائيلي وإرهاب المستوطنين ومن يمثلهم".


-