الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دا سيلفا يمهل بولسونارو لنهاية مارس قبل إعادته عنوة إلى البرازيل لمحاكمته

بولسونارو ودا سيلفا
بولسونارو ودا سيلفا

ذكرت وكالة بلومبرج الأمريكية بأن الرئاسة في البرازيل تدرس إعادة الرئيس السابق جاير بولسونارو بشكل إجباري إلى البلاد، محددة موعدا نهائيا للعودة وهو نهاية شهر مارس المقبل.

ونقلت الوكالة عن مستشار رفيع للرئيس البرازيلي الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قوله، إن الرئاسة البرازيلية ترغب في إحالة بولسونارو إلى المحكمة في غضون الأشهر القادمة.

وكانت المحكمة الفدرالية العليا قد فتحت تحقيقا مع بولسونارو على خلفية قضية أعمال الشغب في البلاد، واقتحام المحتجين على هزيمة بولسونارو في الانتخابات الرئاسية للمباني الحكومية في 8 يناير الماضي.

وفي حال إدانة بولسونارو في هذه القضية، قد يتم حرمانه من حق الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة.

وجدير بالذكر أن بولسونارو غادر البرازيل وتوجه إلى الولايات المتحدة قبل انتهاء مدة صلاحياته رسميا. ولم يحضر مراسم تنصيب لولا دا سيلفا رئيسا جديدا للبلاد.

قال الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو دا سيلفا، إنه واثق من أن سلفه، جايير بولسونارو، هو من خطط ‏للهجوم على المباني الحكومية في برازيليا، بعد خسارته الانتخابات الرئاسية.‏

وأضاف دا سيلفا (77 عاما) في تصريحات لمحطة "ريدي تي في" البرازيلية، أن بولسونارو كان يسعى من خلال الهجوم لتنفيذ "انقلاب".


وقال: “أدرك اليوم وأقولها بصوت عال: هذا المواطن (الرئيس السابق بولسونارو) خطط للانقلاب".

وفاز لولا دا سيلفا بالانتخابات الرئاسية البرازيلية، بحصوله على 50.9% من الأصوات، مقابل 49.1% لصالح بولسونارو.

وكان أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو استولوا على مبنى الكونجرس في برازيليا، في الثامن من شهر يناير الماضي، حيث قامت الشرطة بتفريقهم بقنابل الغاز.
كما هاجم المتظاهرون بالاسيو دو بلانالتو، أحد القصور الرسمية للرئاسة، بالإضافة إلى مبنى المحكمة العليا.

وأعلنت الشرطة البرازيلية إلقاء القبض على أكثر من 400 شخص ممن شاركوا في أعمال الشغب واقتحموا مقر الكونجرس، والمحكمة العليا والقصر الرئاسي في العاصمة البرازيلية.

ووصف الرئيس لولا دا سيلفا الهجمات على المباني الحكومية في برازيليا، بأنها همجية وأمر باستخدام القوات الفيدرالية لاستعادة النظام في العاصمة، وسيستمر التدخل الفيدرالي في المقاطعة الفيدرالية البرازيلية حتى 31 يناير، وفقًا لمرسوم لولا الذي تلاه من ساو باولو.

من جهته، قال الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، إنه يرفض الاتهامات التي سيقت دون دليل من قبل الرئيس الحالي للبرازيل (لولا دا سيلفا).

وشدد الرئيس السابق، على أن "المظاهرات السلمية جزء من الديمقراطية. لكن اقتحام المباني العامة وكذلك تلك التي فعلها اليسار في عامي 2013 و2017 تمثل تجاوزا".