EN 
أفادت صحيفة “ذا انتيرسيبت”، نقلاً عن وثائق، بأن البنتاجون طور خطة للحرب ضد إيران خلال رئاسة دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة إن الوثيقة واحدة من عدة مؤشرات على تشدد وعداء واشنطن المتزايد تجاه طهران.
وتم تمويل خطة الطوارئ المسماة برمز “Support Sentry” في السنة المالية 2019. وبالنظر إلى أن وثائق البنتاجون ليست غير محدودة، فإن حقيقة بذل الجهود لإنتاج مثل هذه الوثيقة تعني أن المخططين العسكريين الأمريكيين يفكرون في خطر حدوث صدام مي إيران.
وقالت الوثائق إن علامة أخرى على تصعيد محتمل هي الأمر بإعادة تعيين إسرائيل من القيادة الأوروبية إلى القيادة المركزية في هيكل مسؤولية البنتاجون.
وقام ترامب بتنفيذ إعادة التكليف قبل أربعة أيام فقط من تنصيب الرئيس جو بايدن، حيث بُنيت إعادة التكليف على أساس التقارب بين إسرائيل والدول العربية.
وتحت إدارة بايدن، أجرى البنتاجون سلسلة من المناورات العسكرية المشتركة مع إسرائيل. وصفت القيادة الإسرائيلية تمرين جونيبر أوك في يناير علانية بأنه محاكاة لحرب مع إيران.
وقالت داكوتا وود، المخطط العسكري الأمريكي: “تعمل مفاهيم خطط العمليات كإطار عمل فكري أو سياق عند تطوير التدريبات العسكرية لأنه من المنطقي بالنسبة للوحدات التي تعمل على صقل مهاراتها أن يكون هذا العمل ذا صلة بالمهام المحتملة”.
والأسبوع الماضي، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل توم نايدز أن “إسرائيل تستطيع وينبغي أن تفعل كل ما تحتاجه للتعامل مع إيران ونحن نساندهم. بينما كان لإسرائيل مجموعة من الحكومات في السنوات العديدة الماضية وسط أزمة سياسية داخلية مستمرة، كانت جميعها متشددة تجاه إيران.
