EN
احتج ما لا يقل عن 10 آلاف شخص في العاصمة اليونانية أثينا للمطالبة بإجراء تحقيق مناسب في حادث القطار المميت الذي وقع هذا الأسبوع ، حسبما أفاد مراسل سبوتنيك يوم الأحد.
نزل كثير من الناس إلى الشوارع بالونات سوداء. ورفع المتظاهرون ملصقات كتب عليها “قتلة!” “الخصخصة تقتل!” و “هذا ليس صدفة، هذه جريمة” كما يهتفون “أنت تحصي الدخل ونحن نحصي الأرواح المفقودة”.
وقال ذوي عامل سكة حديد، إن "القطارات تنهار ويجب شطبها، وكان السفر فيها خطرًا، لكنهم كانوا لا يزالون يعملون ... هذه المشاكل تتراكم منذ سنوات ولم يتم حلها " ونقل المحتجون رسائل عن موظفي السكك الحديدية وعائلاتهم.
كما شدد المتظاهرون على عدم وجود عدد كاف من العاملين في السكك الحديدية وأن الناس “يعملون بأنفسهم حتى العظم” ، كما ورد في الرسائل.
اصطدم قطار ركاب ، الثلاثاء ، بقطار شحن بالقرب من مدينة لاريسا. كان قطار الركاب قد تحول إلى مسار قطار الشحن قبل وقوع الحادث ، مما جعلهما يسيران على نفس المسار ونتج عنهما تصادم مباشر. وقالت الشرطة اليونانية إن 57 شخصا قتلوا وأصيب 48 آخرون في الحادث.
وذكرت وسائل إعلام يوم السبت أن المدعين في الاتحاد الأوروبي كانوا يحققون في عقد كان من شأنه أن يحتوي على نظام تحكم إلكتروني مثبت على خطوط السكك الحديدية اليونانية ، مما قد يؤدي إلى تجنب تحطم القطار، إذا تم تنفيذه.
وتمت الموافقة على الترقية إلى نظام الإشارات والتحكم عن بعد في خط سكة حديد أثينا - ثيسالونيكي - بروماتشونا في عام 2014 ، لكن سلسلة من السرقات وأعمال التخريب أوقفت تنفيذ العقد في مساراته ، حسبما ذكرت التقارير.
