EN
غالبًا ما يتجاهل الناس الألم في وجوههم وفكهم والمناطق المحيطة بأنوفهم، والتي قد تزداد حدة إذا تم تجاهلها. يمكن أن تسبب هذه الحالة المعروفة باسم العصب الخامس ألمًا شديدًا يشبه الصدمة الكهربائية والذي قد يكون العامل الأساسي لبعض مضاعفات الدماغ الخطيرة. قد يكون تهيج العصب الخامس محسوسًا في أسفل الخد والفك ولكن يمكن أن ينتشر أحيانًا إلى المنطقة فوق العين وحول الأنف لإنه المسؤول عن توفير الإحساس للوجه.
على الرغم من أن الحالة يمكن أن تصيب أي شخص في أي عمر إلا أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا هم الأكثر تضررًا.
أسباب ألم الوجه والفك
وفقا لموقع بولد سكاي الهندي عادة ما يكون سبب الألم هو الاتصال بين شريان أو وريد سليم يضغط على العصب أثناء دخوله إلى الدماغ ويسبب تلفًا في العصب. يمكن أن ينتج ألم العصب الخامس أيضًا عن التصلب المتعدد، الذي يضعف أغشية الدماغ، أو من ورم يضغط على العصب. يمكن أن يؤدي تطور ألم العصب الخامس عند البالغين أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بالتصلب المتعدد.
وفقًا للمعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية، فإن النساء أكثر عرضة من الذكور للإصابة بألم العصب الخامس ولخطر الإصابة بالتصلب المتعدد وارتفاع ضغط الدم.
أعراض التهاب العصب الخامس
يدعي غالبية المرضى أن آلامهم تبدأ فجأة ودون سابق إنذار أو بعد حادث سيارة أو ضربة في الوجه أو جراحة أسنان. في هذه الحالات، من المرجح أن يكون المرض موجودًا في السابق وكان يتطور وأن إجراء طب الأسنان أدى بالصدفة إلى ظهور الأعراض المبكرة.
ظهور مفاجئ لألم شديد وقاتل في الوجه يستمر من بضع ثوانٍ إلى دقيقتين تقريبًا
ألم شديد في الوجه أو الأسنان أو الفك السفلي أو العلوي
يعاني جانب واحد من الوجه من الألم في وقت واحد
علاج التهاب العصب الخامس
قد ينصح الأطباء المرضى بالخضوع لعملية جراحية إذا ثبت أن الدواء غير ناجح حيث
يتم تقليل مخاطر حدوث المزيد من المشاكل باستخدام جراحة السايبر نايف الإشعاعية. يوفر العلاج عدة حزم من الإشعاع عالي التردد إلى البقع الحقيقية من جميع الزوايا باستخدام أحدث توجيه للصور وتقنية روبوتية تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر، مما يحمي الخلايا السليمة في هذه العملية.
في أكثر من 80 في المائة من الحالات يتعافى المرضى بعد علاج واحد فقط ويستأنفون الأنشطة العادية في غضون شهرين من الجراحة. أيضًا، قد يحصل أكثر من 10 في المائة من المرضى على تسكين فوري للألم.
