قال القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين مختار نوح إن قارب نجاة الإخوان الآن في يد مرشدهم الدكتور بديع,وأقول له"عليك الإنهاء قبل الانتهاء",وقيادات الجماعة يتصرفون وكأنها ملكهم وهذا خطأ.
جاء ذلك خلال لقائه مع قناة دريم 2,حيث كشف عن تلقيه اتصالات من البعض من وقت لآخر كي يقف بجانب اعتصام رابعة العدوية,وهؤلاء لا يفهمون أنني لو فعلت ذلك سيكون ضد الدعوة لأن رابعة العدوية وتقوقع الإخوان في هذا المكان هو فناء للدعوة ومركب البلد سارت في طريقها ولا يمكن أن تعود وأسأل"هل 30يونيو كانت مظاهرات فقط أم ماذا؟
وتابع:محاسبة من أجرم وأخطأ لا تعني إقصاء من لم يخطئ,والإخوان زوروا المناخ الذي كانوا يريدون فيه إجراء انتخابات مجلس الشعب والرئاسة القادمة,والعام الماضي كله قاموا فيه باختراق كل القوانين والمؤسسات في الدولة,ولم يكن لهم أن يحكموا باسم الإسلام خاصة أنهم لم يكونوا علي قدر هذه المسئولية
واستطرد:علي رابعة العدوية أن تنحاز لصوت العقل,وهناك من يتصدرون المشهد هناك هاربون من العدالة,وبعضهم ندم علي تصريحاته من فوق المنصة وسيحاسبون عليها,وفي عصر الدكتور مرسي تصدر المشهد بجواره مجموعة من المتسلقين.
وأضاف:بعض من وقفوا علي منصة رابعة العدوية فتح مكاتب لتقاضي عمولات,موضحا أنه بصدور قرار بتسليم لاجئ سياسي إلي بلده ويتم إحضار أحد المحامين ليقدم طعنا لهذا اللاجئ ويحصل منه علي أموال,وبعض أعضاء مجلس الشوري السابق وحكومة مرسي من القضاة كانوا يتحدثون عن رفض التوريث في حين أن أبنائهم تم تعيينهم في القضاء.