بالصور.. مشيعو جنازة ضحية "المنصة" ببورسعيد يطلقون النار على كنيسة ويحطمون سيارة شرطة

اطلق عدد من مشيعى جثمان عمر محمد احمد هريدى، أول ضحايا بورسعيد في رابعة و الذي لقى حتفه فجر السبت فى اشتباكات المنصة بمدينة نصر، النار على كنيسة مارى جرجس اثناء مرور الجنازة من امامها تعبيرا عن غضبهم .
وحطم المشيعون احدى سيارات الشرطة المتواجدة بجوار الكنيسة كما حاولوا الفتك بافراد الحراسة المتواجدين لتأمين الكنيسة والذين هرعوا خوفا من البطش بهم كونه ليس لديهم تعليمات باطلاق النار على المعتدين .
كما حطم المشيعون سيارة اجرة اثناء مرورها فى طريق الجنازة وعليها صورة للفريق السيسى بعد ان امطروها بعدد من الطلقات النارية وتمكن قائدها من الفرار بأعجوبة دون ان يصاب بمكروه وتبين انه يعمل سكرتيرا بالنيابة.
واستمر المشيعون فى تحطيم كل مايجدوه بطريقهم عليه صورا للفريق السيسى واعتلوا الاعمدة لتمزيق الصور و اللافتات.
كان جثمان الفقيد البالغ من العمر 17 عاما الطالب بالمرحلة الثانوية الأزهرية بمدينة بور فؤاد ومحفظ القران بمسجد حمزة وصل إلى بورسعيد قبل صلاة الفجر بساعة .
وأصرت القوى الإسلامية على أداء صلاة الجنازة على الفقيد بمسجد التوحيد مقر اعتصام الإسلاميين المؤيدين للدكتور محمد مرسى بحى الزهور فى وجود مايقرب من 2000 مصلى من كافة التيارات و القوى الاسلامية .
وقد انسحبت جميع قوات الشرطة والجيش من خط سير الجنازة و الذى اصر مشيعيها السير بها مترجلين لمسافة تجاوزت 5 كيلو مترات وسط حالة غضب وتأهب من الاهالى ودعوات للنزول للتصدى لما وصفوه بالأعمال الإرهابية التى لن توقف مسار ثورتهم.