قال الدكتور أنور القاسم، المحلل الاقتصادي الدولي، إن ما يحدث في بنوك أمريكا يذكرنا بما حدث في أزمة الرهن العقاري في عام 2008.
وأضاف الدكتور أنور القاسم، المحلل الاقتصادي الدولي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": "سياسة رفع الفائدة هي السبب وراء كارثة البنوك الأمريكية"، لافتا: "الرئيس الأمريكي تدخل شخصيا لحل أزمة البنوك الأمريكية".
أشار الدكتور أنور القاسم، المحلل الاقتصادي الدولي،: "رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي تدخل لحل أزمة إفلاس بعض البنوك"، متابعا: "أمريكا تعاني من تضخم هو الأعلى منذ 40 عاما".
وأوضح الدكتور أنور القاسم، المحلل الاقتصادي الدولي،: "الفائدة وصلت لأعلى مستوياتها في أمريكا وتضغط على البنوك، وبنك سيليكون فالي عجز عن تحصيل مبلغ المليارين ونصف المليار"، مضيفا: "بنك سيليكون فالي لم يلتزم باللوائح والقوانين للبنوك في أمريكا".
واسترسل الدكتور أنور القاسم، المحلل الاقتصادي الدولي،: "الاقتصاد الأمريكي يمر بأزمة كبيرة ومعدلات التضخم مرتفعة للغاية"، موضحا: "البنك الفيدرالي الأمريكي يساعد البنوك حاليا للوصول إلى السيولة اللازمة".
أكد الدكتور أنور القاسم، المحلل الاقتصادي الدولي،: "رفع الفائدة يحرم الشركات من القروض ويضع أعباء إضافية على الدول والشركات والمواطنين"، مشيرا: "26 تريليون دولار حجم ديون أمريكا وهو الأكبر في العالم".
وكشف أنه من الممكن أن تعلن بنوك أمريكية جديدة أفلاسها، مضيفا: "بايدن لن سيتسخدم بعض الأموال المؤمنة لدى الفيدرالي الأمريكي لإنقاذ البنوك التي أفلست"، لافتا: "دول الخليج مرتبطة بالبنوك في أمريكيا وبالدولار لذلك ستتأثر بالأزمة"، موضحا: "البنوك الأمريكية لابد أن تلجأ لسياسة تحمل الضغط، ولابد من تسهيل الاقراض للبنك بفوائد منخفضة".
وأكمل: "الحرب الروسية الأوكرانية وأزمة كورونا عامل أساسي في الأزمة الحالية التي يمر بها العالم"، مشيرا: "كل الدول تواجه صعوبات اقتصادية وجميع الاقتصاديات العالم تعاني من التضخم".