الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدرس بآداب جامعة الوادى الجديد يفوز فى مسابقة تراث الإمام الماتريدي بالأزهر

جانب من الحدث
جانب من الحدث

فاز الدكتور ماهر الشامي مدرس التفسير وعلوم القران بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب بجامعة الوادي الجديد، في مسابقة (تراث الإمام الماتريدي) التي أقيمت بالتعاون بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أوزبكستان، والتي قام عليها الأزهر الشريف تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، وتمثل ذلك في التعاون بين مجمع البحوث الإسلامية ولجنة الدولة للشئون الدينية الأوزبكية.

وجرى تكريم عضو هيئة التدريس الفائز في احتفالية بحضور كوكبة من علماء مصر وأوزبكستان وعلى رأسهم الدكتور نظير محمد عياد ( الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية) والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة محمد داوود ( رئيس جامعة الأزهر) وآخرين، كما حضر من دولة أوزباكستان، الدكتور جاسور نجم الدينوف  مسؤول بديوان رئيس جمهورية أوزبكستان، والدكتور جمال الدين كريموف - مدير مركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية، والدكتور عبد اللطيف الله قولوف - مدير القسم بمركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية وآخرين.

ويعتبر الإمام أبو منصور الماتريدي من كبار علماء أهل السنة والجماعة، ومن أبرز الشخصيات الإسلامية التي كان لها دور مهم في شرح عقيدة أهل السنة والجماعة وتوضيحها بالنقل والعقل، وهو إمام المدرسة الماتريدية التي يتبعها غالبية أتباع المذهب الحنفي في العقيدة، وقد استفاد من آراء أبي حنيفة الكلامية، ولكنه لم يكن مجرد شارح ومفصل لطريقة أبي حنيفة، بل كان مبتكراً، له منهجه الخاص به، وهو أحد مجددي الإسلام في زمانه، وينتهي نسبه إلى الصحابي أبي أيوب الأنصاري، مضيف النبي الذي نزل عليه في دار الهجرة بعد هجرته من مكة إلى المدينة.

وولد الإمام الماتريدي فى سمرقند فى دولة اوزبكستان فى عهد الدولة العباسية بعد حوالى 100 سنة من وفاة الإمام أبي حنيفة، والإمام الأشعري وتبنى عقيدة أهل السنة بعد مرور الثلث الأخير من عمره، وينتمى إلى مدرسة كلامية سنية انتسب إليها أكثر من أغلب مسلمي العالم الإسلامي.

ويقول عنه كمال الدين البياضي: الإمام أبو منصور محمد بن محمد بن محمود الماتريدي الأنصاري هو علم من أعلام الفكر الإسلامي، وكان له دور كبير في نصرة عقائد أهل السنة والرد على أهل البدع والضلالات، وقد سبق الإمام الماتريدي الإمام الأشعري في القيام بهذه المهمة في الدفاع عن العقيدة، وقد لقبه أصحابه بألقاب مختلفة، منها: «إمام الهدى»، و«علم الهدى»، و«إمام المتكلمين»