كشف مسؤول أمريكي لم يذكر اسمه، تفاصيل عن مهمة المسيرة الأمريكية التي سقطت بالبحر الأسود.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤول رفيع في البنتاجون، أن الطائرة الأمريكية المسيّرة التي سقطت في البحر الأسود اليوم، لم تكن تحمل أي أسلحة.
وقال المسؤول: "في الوقت الذي يمكن فيه للطائرات المسيرة المعروفة باسم Reaper حمل صواريخ هيلفاير، كانت هذه الطائرة غير مسلحة وكانت تنفذ عمليات رصد على بعد 75 ميلا جنوب غرب شبه جزيرة القرم".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت أن الطائرة المسيرة تحطمت بعد اعتراض من قبل مقاتلة روسية فوق البحر الأسود، واستدعت واشنطن السفير الروسي على خلفية الحادث.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرة الأمريكية تحطمت نتيجة مناورة حادة أدت لفقدانها ارتفاعها وسقوطها، وأن المقاتلتين الروسيتين اللتين حلقتا لاعتراضها لم تطلقا النار عليها، ولم تصطدم أي منهما بها.
من جانبه، علّق السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، على حادث سقوط الطائرة المسيرة الأمريكية في البحر الأسود، قائلًا إن موسكو لا تسعى إلى صدام مع واشنطن.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، أضاف أنطونوف أن روسيا تصر على بناء علاقات براجماتية مع الولايات المتحدة من شأنها أن تلبي مصالح شعبي البلدين، ولا تبحث عن صراع معها.