الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب بدانته أم تم اغتياله.. كيف مات الملك فاروق؟

الملك فاروق
الملك فاروق

تصادف اليوم، السبت، ذكرى وفاة  الملك فاروق في ليلة 18 مارس 1965، وقد كان عمره وقتها 45 عاما.

حدثت الوفاة في الساعة الواحدة والنصف صباحا، بعد تناوله عشاءً دسما في مطعم “ايل دي فرانس” الشهير بروما، وقد قيل إنه اغتيل بسم الاكوانتين (في كوب عصير الجوافة).

في تلك الليلة، أكل الملك فاروق وحده دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة، وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفواكه.

بعدها شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وقرر الأطباء الإيطاليون أن رجلاً بديناً مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله طعام مثل ذلك.

ورفضت أسرة الملك تشريح جثته، مؤكدة وقتها أنه مات من التخمة، ربما لحرصهم على أن تنفذ وصيه الملك بأن يدفن في مصر.

وقد شهدت مصر خلال فترة تولى الملك فاروق عرش مصر العديد من الأحداث السياسية، منها: توقيع اتفاقية الصداقة والتعاون المشترك بين مصر وبريطانيا عام 1936، وحادثة 4 فبراير 1942، ومحاصرة قصر عابدين لإجبار الملك على تولية مصطفى النحاس رئاسة الحكومة، وقيام حرب فلسطين عام 1948، ووقوع حريق القاهرة عام 1952.

ومن إنجازاته أنه قام بإلغاء جميع العاملين الإنجليز في القصر، وتم ترحيلهم إلا الصيدلي الأول ومربيات شقيقاته، توبرع بمبلغ للفقراء والمساكين والجمعيات الخيرية، كما أنه استقدم الطلاب العرب والأفارقة للتعلم في الأزهر على نفقته الخاصة، وطلب من الحكومة إلغاء جميع الامتيازات التي يحصل عليها السفير البريطاني، وقام بتمصير قادة الجيش وألغى الامتيازات البريطانية بموجب معاهدة مونترو، وإنشاء جامعة فاروق الأول في الإسكندرية، وإنتاج أول طائرة تدريب مصرية بمحركات توربينية.