EN 
أطلقت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، من مخاطر محاولات الحكومة الإسرائيلية من التصعيد مع قرب شهر رمضان المبارك.
وقالت الخارجية في بيان لها:“إن هذه المحاولات تكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية، وتؤكد أن الحكومة الإسرائيلية وأذرعئها المختلفة هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن موجة التصعيد في ساحة الصراع”.
واضافت الوزارة في بيانها: “إن محاولات الحكومة الإسرائيلية تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن أية موجات تصعيد في شهر رمضان المبارك باتت مكشوفة ومفضوحة، وتستخدمها سلطات الاحتلال كذريعة للتغطية على استمرار وتصعيد اعتداءات ميليشيا المستوطنين واقتحاماتهم في القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية خاصة اقتحاماتها المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك”.
وكانت قد أعلنت حركة "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اغتيال أحد قيادتها في ريف دمشق بسوريا، متهمة الموساد الإسرائيلي بأنه وراء العملية.
وقال بيان لحركة “سرايا القدس” "ارتقى صباح اليوم الأحد، القيادي في حركة "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، علي رمزي الأسود، في ريف دمشق".
ونعت "سرايا القدس" في سوريا، علي رمزي الأسود البالغ من العمر 31 عامًا، متهمة المخابرات الإسرائيلية باغتياله بإطلاق النار عليه، مؤكدة أن هذه الجريمة تحمل “بصمات الاحتلال”.
