مقتل شخص وإجلاء العشرات.. إعصار قنبلة يضرب سان فرانسيسكو| صور

ضرب إعصار قنبلة مقاطعة سان فرانسيسكو شمال كاليفورنيا، أمس الثلاثاء، حيث كان محملا برياح عاتية مما أسفر عن الإطاحة بأعمدة الكهرباء، وتحطيم النوافذ في وسط سان فرانسيسكو.

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، توفي شخص واحد على الأقل بعد أن تسببت العواصف - التي وصلت إلى ما يزيد عن 78 ميلاً في الساعة - في سقوط شجرة بالقرب من وادي بورتولا. وفي الوقت نفسه، أجلت العاصفة أكثر من 230 ألف ساكن في جميع أنحاء كاليفورنيا.

وضربت الأمطار الغزيرة ورياح تصل سرعتها إلى 80 ميلا (129 كيلومترا) في الساعة المنطقة، حيث عرقلت حركة السفر.

وقالت الهيئة الوطنية للأرصاد في بيان إن الاعصار سوف يضعف تدريجيا اليوم الأربعاء، ولكن الحواف الخارجية للإعصار سوف تجتاح الجنوب الغربي إلى جبال روكي.

وبحسب ما ورد سقط الزجاج من أحد المرتفعات في سان فرانسيسكو بعد أن اجتاحت العاصفة في وقت متأخر من بعد الظهر، ولكن لم يتم الإبلاغ عن إصابات من الحادث.

وصدرت أوامر الإجلاء مساء الثلاثاء في مقاطعة سانتا كروز حيث اجتاحت السيول المنطقة الساحلية، بعد أسابيع فقط من الفيضانات التي تسببت في فوضى في لوس أنجلوس.

وتأجلت رحلات جوية في مطار سان فرانسيسكو الدولي في وقت مبكر من اليوم الأربعاء. 

وظلت الكهرباء منقطعة عن نحو 137 ألف منزل وشركة عبر الولاية حتى الثالثة فجرا بالتوقيت المحلي، بحسب الموقع الإلكتروني "باور أوتدج" الأمريكي الذي يرصد انقطاع الكهرباء.

ويعد إعصار القنبلة هو مصطلح يطلق على العاصفة التي تشتد بسرعة، مع انخفاض ضغط الهواء المركزي إلى 24 مليبار، على الأقل، في غضون 24 ساعة.

وتعرف باسم أعاصير القنابل بسبب القوة التفجيرية الناتجة عن الانخفاض السريع في الضغط.

وتجلب هذه العواصف الطقس الذي يتراوح من العواصف الثلجية، إلى العواصف الرعدية الشديدة، إلى هطول الأمطار الغزيرة.

والأعاصير المتفجرة هي الأكثر شيوعا على الساحل الشرقي للولايات المتحدة وكندا، حيث توفر برودة الأرض وتيار أمواج الخليج الدافئ الظروف المثلى لها.