الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم صلاة التراويح للمرأة في المسجد .. الأزهر يوضح الأفضل

حكم صلاة التراويح
حكم صلاة التراويح للمرأة في المسجد

صلاة المرأة في بيتها .. هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن مع بدء صلاة التراويح وحلول شهر رمضان المبارك ، يتساءل البعض: هل يجوز للمرأة أداء صلاة التراويح في المسجد؟ وهل لها ثواب الجماعة إذا أدتها في المنزل؟. 
 

وفي هذا الصدد، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله ﷺ: «لا تمنعوا نساءكم المساجد، وبيوتهن خير لهن».[ أخرجه أبوداود].


وتابع مركز الأزهر: ولكن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله ﷺ: «إذا استأذنت امرأة أحدكم إلى المسجد فلا يمنعها» [أخرجه مسلم]، ويشترط لها أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها بإذن زوجها.

وأكد مركز الأزهر، أنه إذا التزمت بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تقصر في صلاتها، أو أن تكسل عنها إن بقيت في بيتها.

حكم صلاة التراويح في المنزل

قالت دار الإفتاء، إنه يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في المنزل، ولكن صلاتها في الجماعة أفضل على المفتى به، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.

واستندت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز للمرء المسلم أن يصلي صلاة التراويح في منزله؟» إلى ما قاله ابن قدامة في «المغني» (2/ 123): «والمختار عند أبي عبد الله فعلها –أي التراويح- في الجماعة، قال في رواية يوسف بن موسى: الجماعة في التراويح أفضل، وإن كان رجل يقتدى به فصلاها في بيته خفت أن يقتدي الناس به، وقد جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «اقتدوا بالخلفاء»، وقد جاء عن عمر أنه كان يصلي في الجماعة».

وأشارت إلى أنه ذهب المالكية إلى ندب صلاة التراويح في المنزل، ولكن هذا الندب مشروط بثلاثة أمور ذكرها: الصاوي في «حاشيته على الشرح الصغير» فقال: [قوله: (وندب الانفراد بها) إلخ: حاصله أن ندب فعلها في البيوت ومشروط بشروط ثلاثة: أن لا تعطل المساجد، وأن ينشط لفعلها في بيته، وأن يكون غير آفاقي بالحرمين، فإن تخلف منها شرط كان فعلها في المسجد أفضل».