الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفتي الجمهورية في حواره لـ«صدى البلد»: أغلب حالات طلاق المصريين «لا تقع».. ونستعين بـ«التليسكوبات الحديثة» عند رؤية الأهلة.. وفرع لـ دار الإفتاء في كل محافظة بحلول 2028

مفتي الجمهورية في
مفتي الجمهورية في حوار لصدى البلد

مفتي الجمهورية في حواره لـ «صدى البلد»:

نستعين عند رؤية الهلال بالأجهزة والتليسكوبات الحديثة

دار الإفتاء سيكون لها فرع في كل محافظة بحلول 2028

أقضي رمضان في العمل والذكر والقرآن وصلة الأرحام

إخراج قيمة زكاة الفطر «مالًا» بدلًا من «الحبوب» لمراعاة احتياجات الناس

علماء دار الإفتاء خبراء في فصل قضايا الطلاق.. وأغلب الحالات لا تقع

المسلمون في الغرب عليهم مسئولية تصحيح الصورة المشوهة عن الإسلام

 

كعادتنا في كل عام، نستهل شهر رمضان الكريم، بحوار مع مفتي الجمهورية، وهو الدكتور شوقي علام، الذي يدلي بدلوه في كل الأمور الإفتائية والمسائل التي تهم كل مسلم.

وأكد مفتي الجمهورية، أن إخراج قيمة زكاة الفطر مالًا بدلًا من الحبوب؛ يأتي لمراعاة احتياجات الناس، منوها بأن علماء دار الإفتاء خبراء في فصل قضايا الطلاق، وأن أغلب الحالات لا تقع، لافتا في سياق آخر إلى أن المسلمين في الغرب، عليهم مسئولية تصحيح الصورة المشوهة عن الإسلام.

وإلى نص الحوار..

هل هناك أجهزة حديثة تتم الاستعانة بها في رؤية الأهلة؟

بكل تأكيد .. فمنهجية دار الإفتاء المصرية في رؤية أهلة الأشهر العربية تعتمد على الشرع والعلم، ونتعاون بشكل كبير مع عدد من الهيئات العلمية، فيما يتعلق بالتحقق من رؤية الهلال، ونستعين عند رؤية الهلال بالأجهزة الحديثة والتليسكوبات المتطورة.

ومن يحدد الزاوية التي ترصد الهلال؛ هي هيئة المساحة، واللجنة مكونة من “هيئة المساحة الفلكية، ودار المساحة، ولجنة من الإفتاء، ومثلها من الأوقاف، والمحافظة، والأزهر» بحيث لا تقل عن 6 أفراد، ويوافق هؤلال الأفراد على رؤية الهلال، وتعتبر الرؤية شرعية وعلمية معنا، حيث يتم رصد الهلال في الجمهورية في 6 مراصد، هي ”توشكى، وأسوان، وسوهاج ، ومطروح، وقطامية، وكلية العلوم والملاحة والفضاء"، في وجود لجنة من الإفتاء.

 

رأينا افتتاح عدة أفرع لدار الإفتاء.. حدثنا عن هذه الأفرع وهل هناك نية لفتح أفرع جديدة قريبا؟

وضعنا خطة استراتيجية لتطوير دار الإفتاء وإداراتها وخدماتها، وضمن هذه الخطة؛ التوسع في إنشاء فروع جديدة للدار في محافظات الجمهورية، للتيسر على المواطنين في الحصول على الخدمات الإفتائية المتنوعة، وتحقيق الأمن الفكري؛ عن طريق تقديم الفتوى الرشيدة، وكذلك التوسع في محور الإرشاد الزواجي لدعم الأسرة المصرية، انطلاقًا من مبدأ الحوار، فضلًا عن تفعيل استراتيجيات جادة لتقليل نسب الطلاق.

وتوسَّعت الدار خلال العام 2022 من 3 أفرع، إلى 4 أفرع رسميًّا، وذلك بمحافظات "الإسكندرية - أسيوط- جامعة بني سويف - مطروح"، وقريبًا ستكون هناك فروع للدار في الغربية والدقهلية والسويس وغيرها من المحافظات، حيث تستهدف الدار أن يكون لها فرع في كل محافظة بحلول 2028.

 

في ظل الظروف الاقتصادية وارتفاع الأسعار.. هل تميل دار الإفتاء إلى القول بإخراج زكاة الفطر حبوبا بدلا من القيمة؟

المعتمد في الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز إخراج قيمة زكاة الفطر مالًا بدلًا من الحبوب؛ لمراعاة احتياجات الناس وظروفهم، وهو مذهب الأحناف، وبه العمل والفتوى عندهم في كل زكاة، وفي الكفارات، والنذر، والخراج، وغيرها، كما أنه مذهب جماعة من التابعين.

 

ذكرتم سابقًا أن الآلاف من حالات الطلاق لا تقع.. فلماذا لا يقع طلاق المصريين؟

قضية الطلاق تُعد من أكثر القضايا التي تؤرق المجتمع؛ لما لها من آثار وخيمة مدمرة على الأسرة المصرية وعلى المجتمع كله.

وللأسف فإن دار الإفتاء تُصدر شهريًّا ما بين 4000 - 5000 فتوى طلاق، أغلبها عبارة عن “أيمان” و"حلف بالطلاق"، يقع منها “واحد في الألف”، وربما لا يقع منها شيء؛ وذلك لأن علماء دار الإفتاء لديهم من الخبرة ما يستطيعون به معرفة هل كان هذا طلاقًا واقعًا، أم يمينَ طلاق، وذلك من خلال خبرتهم المتراكمة التي تلقَّوها عن مشايخهم ولا توجد في الكتب.

والتعامل مع حالات الطلاق يتم وَفق طريقة منظمة ومنضبطة تمر بـ 3 مراحل؛ تبدأ بتعامل أمين الفتوى معها، فإذا لم يتيسر الحلُّ لأمناء الفتوى بوجود شك في وقوعه؛ تحال إلى لجنة مختصة مكونة من 3 علماء؛ وإذا كانت هناك شبهة في وقوع الطلاق؛ تحال عليه (المفتي) شخصيًّا، وربما يستضيف أطراف واقعة الطلاق في مكتبه؛ للتأكد من وقوع الطلاق، أو لإيجاد حل، وهذا من باب المحافظة على الأسرة التي هي نواة المجتمع.

 

من خلال زياراتكم إلى دول العالم.. ماذا يحتاج المسلمون في الخارج؟

المسلمون في أوروبا، جزء لا يتجزأ من المجتمع الأوروبي، فهم مواطنون لهم جميع الحقوق وعليهم كل الواجبات، لذا، فإن عليهم دور مهم كـ"قدوة حسنة"، ولن يكون ذلك إلا بالاندماج الإيجابي والفعال في مجتمعاتهم؛ ليكونوا أعضاء نافعين فيه.

وبكل تأكيد، فإن المسلمين في الغرب الآن، لديهم تحديات كبيرة، وعليهم بذل المزيد من الجهد؛ لإزالة الصورة المشوهة التي تسبب فيها الإرهابيون، كما أن عليهم أن يظهروا بصورة حضارية وأخلاقية في الداخل والخارج، تعبر عن حقيقة الإسلام.


أخيرا.. كيف يقضي مفتي الجمهورية شهر رمضان؟ وما هي أهم الطقوس التي تعتاد فعلها في هذا الشهر؟

شهر رمضان هو شهر الخيرات والمسارعة إليها، فهي أيام معدودات، علينا أن نغتنمها فيما ينفع النفس والغير، لذا، فأنا حريص أن أؤدي مهام عملي على أكمل وجه، نهار شهر رمضان، فالعمل عبادة، ثم قراءة ورد من القرآن الكريم، فرمضان هو شهر القرآن والذكر.

كما أحرص على قراءة واستذكار العلم، ثم عقب الإفطار؛ تكون صلاة التراويح، والتهجد في العشر الأواخر من رمضان، كما أن لصلة الرحم نصيب كذلك في هذا الشهر الكريم.

مفتي الجمهورية في حوار لصدى البلد
مفتي الجمهورية في حوار لصدى البلد
مفتي الجمهورية في حوار لصدى البلد
مفتي الجمهورية في حوار لصدى البلد
مفتي الجمهورية في حوار لصدى البلد
مفتي الجمهورية في حوار لصدى البلد
مفتي الجمهورية في حوار لصدى البلد
مفتي الجمهورية في حوار لصدى البلد
مفتي الجمهورية في حوار لصدى البلد
مفتي الجمهورية في حوار لصدى البلد
مفتي الجمهورية في حوار لصدى البلد
مفتي الجمهورية في حوار لصدى البلد
مفتي الجمهورية في حوار لصدى البلد
مفتي الجمهورية في حوار لصدى البلد
مفتي الجمهورية في حوار لصدى البلد
مفتي الجمهورية في حوار لصدى البلد
مفتي الجمهورية في حوار لصدى البلد
مفتي الجمهورية في حوار لصدى البلد
مفتي الجمهورية في حوار لصدى البلد
مفتي الجمهورية في حوار لصدى البلد