الجامعة العربية والأمم المتحدة توقعان برنامج إطار العمل الإقليمي «2023 - 2028»

   وقع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة غادة والي، على برنامج إطار العمل الإقليمي للدول العربية 2023 - 2028، بين الجامعة العربية ومكتب الأمم المتحدة، بحضور عدد من الوزراء العرب في مقدمتهم وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج وعدد من سفراء ومندوبي الدول العربية والمسئولين الأمميين.
وقالت مديرة إدارة الشؤون القانونية بجامعة الدول العربية الوزير المفوض مها بخيت إن الهدف من هذه الخطة هو مد الدول العربية بخارطة طريق واضحة لمعالجة المخدرات، مضيفة: "نحن نستعد للمرحلة الثالثة من برنامج إطار العمل الإقليمي للدول العربية 2023 - 2028، بين الجامعة العربية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة".
وأوضحت أنه في اجتماع لجنة التسيير دارت مناقشات جماعية بين ممثلي الدول الأعضاء، وأوصت لجنة تسيير باعتماد نسخ إطار العمل الإقليمي للدول العربية بعد تعديلها في ضوء ملاحظات وأولويات التنفيذ الواردة من الدول العربية، وقالت "سنواصل التعاون المشترك مع مكتب المخدرات بالأمم المتحدة لمواصلة المرحلة الثالثة من الإطار من أجل ترسيخ حكم القانون والتنمية المستدامة".
من جانبها، سلطت نائب الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ميرنا بوحبيب، الضوء على المرحلة السابقة 2016 - 2022، للبرنامج، وقالت إنه تم تدريب 43 ألفا من القضاة ورجال الشرطة والأطباء والموظفين في دول المنطقة العربية، واستفاد من الخطة 235 شخصا منهم متعافون من المخدرات ولاجئون وضحايا الإرهاب، ومن يعانون من فيروس نقص المناعة وآخرون، وأشارت إلى أنه تم افتتاح مكاتب في العراق والجزائر، وتعزيز الوجود في ليبيا، وتم التركيز على مكافحة التهريب.
وأوضحت أن الإطار الجديد يركز على بناء مقاربة تشاركية، مشيرة إلى أنه من الشراكات المحورية تلك التي تربط مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مع جامعة الدول العربية ومجلس وزراء الداخلية العرب وجامعة نايف العربية الأمنية، ولفتت إلى أن المرحلة الجديدة تركز على الاستفادة من الخبرات في المنطقة العربية، وتعزيز الشراكات مع منظمات الأمم المتحدة مثل منظمة العمل الدولية.
وقالت إن الإطار الجديد سوف يتركز أيضاً على تعزيز القدرات البحثية في جميع التخصصات في جميع الدول العربية، وتعزيز الشراكات مع المراكز البحثية في الدول العربية.