EN 
تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، اليوم الأثنين، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
وخلال الاتصال، تم مناقشة عدد من الموضوعات المشتركة في ضوء الاتفاق الثلاثي الذي تم التوقيع عليه في جمهورية الصين الشعبية، كما اتفق الوزيران على عقد لقاء ثنائي بينهما خلال شهر رمضان الحالي.
وفي وسقت سابق، كان قد أعلن وزير الخارجية الإيراني، أنه سيلتقي قريبًا بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية.
وجاء ذلك هدف الاتفاق على الاستعدادات لإعادة فتح سفاراتي البلدين.
واعتبر محللون أن الاتفاق السعودي الإيراني، الذي جرى بوساطة صينية، يساعد على تهدئة الأمور في المنطقة، وفق ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.
قال المحللون، إن الضمانة الصينية ستكون النقطة الجوهرية في جدية طهران بتنفيذ التزاماتها من عدمها.
وذكروا، أن الملف اليمني سيكون الاختبار الحقيقي الأول لهذه الاتفاقية، ففي حال شهد تحسناً خلال الشهرين القادمين، ستتوالى خطوات في ملفات إقليمية أخرى أكثر تعقيداً.
