EN 
قدم اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن أبناء المحافظة وأجهزتها التنفيذية، أسمى معاني التهنئة القلبية، للرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان المجيدة، لتحرير أرض سيناء الطاهرة، معربا فيها عن أسمى آيات التقدير لرجال القوات المسلحة وما سجلوا من صفحات البطولة والفداء لحماية الوطن وسلامة أراضيه.
وأكد محافظ بورسعيد أن “ذكرى هذا اليوم ستظل محفورة في تاريخ النضال الإنساني، أن تتحرر أرض مصر بأيدي أبنائها من رجال القوات المسلحة الذين ضربوا أروع ملاحم البطولة والفداء، من أجل استعادة الأرض واسترداد الحق”.
وقال: “ضربت انتصارات حرب العاشر من رمضان المجيدة أروع الأمثلة في التلاحم بين الشعب المصري وقواته المسلحة التي سجلها التاريخ في أنصع صفحاته، مزودين بقوة العزيمة والإيمان والإصرار على النهوض برسالتنا النبيلة لدعم التنمية والاستقرار”، داعيا الله -عز وجل- أن يوفق قائد المسيرة الوطنية، وأن يحقق على يديه الكريمة خير مصر وعزها وتقدمها، وأن يعيدها عليكم بدوام الصحة والسعادة وعلى الشعب المصري العظيم وشعوب الأمة العربية بمزيد من التقدم والازدهار.
كما بعث محافظ بورسعيد التهنئة للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقادة ورجال القوات المسلحة والشعب المصري ورئيسي مجلس النواب ومجلس الشيوخ، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان المجيدة، متمنياً من الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة بالخير واليمن والبركات وعلى مصر الكنانة بمزيد من التقدم والرخاء والازدهار.
وقال محافظ بورسعيد إن “انتصارات العاشر من رمضان كانت وما زالت ذكرى أعظم انتصار شهده العالم، لتأكيد أن الشعب المصرى يدافع عن كرامته حتى الموت حبًا وفداءً لمصرنا الغالية”، مشيراً إلى أن انتصار مصر لم يكن وليد الصدفة، بل نتج عن ملحمة وطنية عظيمة تكاتف فيها الجيش والشعب على قلب رجل واحدة لاسترداد سيناء الغالية والدفاع عن كرامة الوطن.
