الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفاجأة.. الطفل الناجي من جريمة الاسكندرية: أبويا مسك أمي من شعرها وضربها بالنار

جريمة الاسكندرية
جريمة الاسكندرية

قال الطفل ياسين ياسر الناجي الوحيد في جريمة أبوسليمان بـ محافظة الاسكندرية والتي شهدت مقتل ٧ من أسرة واحدة، إنه كان رفقة والده المتهم قبل الحادث، حيث أخذه والده رفقة اخته إلى مكان الحادث.

الطفل الناجي: أبويا قالي لو فتحت بوقك هقتلك

وأشار في أولى جلسات محاكمته أمام محكمة جنايات الاسكندرية، إلى أن والده فتح الطبنجة في الاسانسير وشد الاجزاء، وحذرني من اخطار والدتي "المجني عليها"، مضيفا: «متقولش لماما اني جايب سلاح ولو قولتلها هاقتلك انت الأول».

وتابع ياسين أن والده حاول اعادة المجني عليها إلى المنزل، ولكنها رفضت، فدخل الحمام وطلع ضرب طلقة وتوجه للمطبخ وامسك شعر أمي وضربها بالنار.

وقد حاول المتهم بقتل ٧ من أفراد أسرته الصراخ مدعيا الجنون داخل قاعة محكمة جنايات الاسكندرية قائلا "أنا لا أخشى الموت"، وذلك مع بدء أولى جلسات محاكمته اليوم السبت، مضيفا: "كان زماني جثة مع اللي ماتوا .. انا مش خايف من الموت".

وكان المتهم بقتل ٧ من أفراد أسرته وصل إلى قاعة محكمة جنايات الاسكندرية، وهو يرتدي بدلة بيضاء وممسكا بالمصحف، والمجني عليهم هم زوجتُهُ ووالدَاها وشقيقُها وثلاثةٌ مِن أبنائِه عمْدًا مع سبقِ الإصرارِ، بسبب خلافات أسرية.

وقد بدأت محكمة جنايات الاسكندرية نظر القضية اليوم السبت، بعدما قررت النيابةُ العامةُ في 15 مارس، بعد أسبوعٍ من الواقعةِ، إحالة المتهم للمحاكمة الجنائية، بعدما انتهت من التحقيقات في القضية.

وخلصت النيابة العامة إلى ارتكابِ المتهمِ «قاتل 7 من اسرته في الاسكندرية» جريمتَهُ عن عمدٍ وبتخطيطٍ سابقٍ لها لأسبابِ حصلتْها النيابةُ العامةُ في الأوراقِ، وقدمتْهُ للمحاكمةِ بعدمَا اطمأنتْ صحةِ ثبوتِ الواقعةِ وإسنادِها إليه.

وقد أقامتِ النيابة العامة الدليلَ قِبَله مِن إقرارِهِ بارتكابِهِ مادياتِ الواقعةِ، وأقوالِ ثلاثَةَ عشَرَ شاهدًا، وتقاريرِ الطبِّ الشرعيِّ الخاصَّةِ بتشريحِ جثامينَ المجنيِّ عليهم السبعَةِ، وتوقيعِ الكشفِ الطبيِّ على الطفلِ المجنيِّ عليه الثامنِ، وتقاريرِ الإدارةِ العامةِ لتحقيقِ الأدلةِ الجنائيةِ الخاصةِ بمعاينةِ مسرحِ الجريمةِ، وما به مِن آثارٍ، وفحصِ سلاحِ المتهمِ المضبوطِ، ومقارنتِهِ معَ الفوارغِ والمقاذيفِ المضبوطةِ، فضلًا عن فحصِ كاميراتِ المراقبةِ بمحيطِ مسرحِ الواقعةِ.