EN 
كنز ديني كبير في المقطم، مقابر للصحابة عليهم رضوان الله وسلامه موجودة أسفل كوبري المقطم.. قد تفاجئك المعلومة ولكني شاهدت هذا منذ عام مع الزميل محمود سعد في برنامج تلفزيوني.
وأرسل لي المعلومة الزميل صمويل العشاى لكن المدهش أن لا أحد يركز على هذه الأماكن.. لو كانت في اي بلد أخرى لأنشئت لها برامج سياحية وخطط للترميم ودعاية باعتبارها أماكن سياحية أثرية.
لدينا كنوز كثير ونهدرها اما بالإهمال اما بالنسيان أو بالتغاضي ولا ادري لماذا..
أنا إدعو وزير الآثار الجديد أن يقوم بزيارة هذه الأماكن وأن يسلط عليها الضوء ويعطي تعليماته ببدء الترميم ووضعها على الخرائط السياحية خصوصا وهو وزيرا للسياحة والاثار وأن يقوم بنهضة لهذه الاضرحة خاصة أنها مازالت مجهولة حتى الان لاهي على الخرائط السياحية ولا في الكتب الثقافية ولا في الجولات السياحية ولا في خطط الترميم من هيئة الآثار.. 17 من الصحابة علي رأسهم الصحابي الجليل عمرو بن العاص قائد الجيوش الإسلامية الذي فتح مصر عام 640، وأسس مدينة الفسطاط وجعلها عاصمة لمصر، وبني مسجد عمرو بن العاص أول مسجد في أفريقيا وهو ليس مدفونا في المكان الذي نعرفه لكنه مدفون هناك تحت جبل المقطم هذه المنطقة تضم مقابر ذو النون المصري الذي لم يكتفِ بدراسة علوم القرآن والحديث، ليصبح واحدا من علماء الحديث لكنه ايضا درس علم الكيمياء والطلاسم "الآثار والنقوش" ودرس الطب، وترك في الكيمياء ثلاثة كتب هي "الركن الأكبر" وكتاب "الثقة في الصنعة" وكتاب "العجائب وقبر الزاهدة المتصوفة، رابعة العدوية التي عاشت في القرن الثاني الهجري واشتهرت بالصلاح والورع والعبادة.
ومحمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي، أخو الحسن والحسين، من الأب علي بن أبي طالب رضي الله عنه والسيدة فاطمة الحسن الأنورالتي ينتهي نسبها إلى سيدنا الحسن بن علي بن أبي طالب، فهي شقيقة السيدة نفيسة، كرم الله وجوههم ورضي عنهم أجمعين ، وعقبة بن عامر الجهني وهو صحابي جليل كان من الأوائل الذين جاءوا مع عمرو بن العاص من الشام إلى مصروكان ملازما للنبي في رحيله وترحاله. ولم يفارقه أبدا بل كان من المقربين إلى الرسول الذين يقومون على خدمته.
في نفس المكان دفن الامام الشافعي والملك العادل وقايتباي وخلفاء المماليك والعباسيين والفاطميين والمقريزي وابن عطاء الله والإمام الشاطبي أشهر من جمع قراءات القرآن، إنه كنز حقيقي يجب أن تنتفض وزارة السياحة والآثار حتى تكشف عنه النقاب.
