الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صيدها يسجنك.. ماذا تعرف عن سمكة عروس البحر وسبب تسميتها

سمكة عروس البحر
سمكة عروس البحر

تحركت وزارة البيئة والقوات الأمنية، أمس، لإنقاذ سمكة نادرة اصطادها أحد الصيادين بمصر، والمعروف أنها محظور اصطيادها حفاظا عليها من الانقراض باعتبارها حلقة هامة في النظام البيئي.

اصطياد سمكة نادرة 

وبعد ساعات من تداول الصورة، اعلنت وزارة البيئة أن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض على صاحب الصورة المتداولة لاصطياد حيوان "عروس البحر" وقال أنه ألقاها في البحر حية بعد التقاط هذه الصورة.

من جانبها أعلنت دكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة نجاح فريق عمل محميات البحر الأحمر بالتعاون مع الجهات الأمنية في التأكد من مصير حيوان عروس البحر بعد اصطياده.

وأضاف البيان أنه تم تحديد موعد الواقعة واتخاذ الاجراءات القانونية بشان هذه الواقعة، وكشفت ملابسات الحادث.

وتضمن البيان ان الواقعة حدثت في مركب صغير لصياد وبجواره حيوان عروس البحر، ول يتم تحديد مكانا أو موعد التقاطها، لكن نجحت القوات الأمنية في الوصول إلى الصياد، ويتسائل الكثير عن حيوان عروس البحر، ما هو ما أهميته ولماذا يُحظر اصطياده.

ما هي سمكة عروس البحر ؟

الاسم العلمي لـ "عروس البحر" هو حيوان الدوجونج البحري ويعرف أيضا ببقرة البحر، وتعيش في المياه الساحلية الدافئة من شرق إفريقيا إلىأستراليا، وفي البحر الأحمر والمحيط الهندي والمحيط الهادئ.

وعن سلوك عرس البحر تحت الماء، فإنها تتغذى على النباتات تحت الماء، ولها أنف خشن وحساس وشفاه كبيرة خشنة، ويرجع سبب تسميتها عروس البحر إلى أنها تتنفس تحت الماء وعلى سطح الأرض.

يمكن لهذه الثدييات البقاء تحت الماء لمدة ست دقائق قبل أن تطفو على السطح. ويتنفسون أحيانًا من خلال الوقوف على ذيلهم ورؤوسهم فوق الماء.

وعادة ما تتحرك بمفردها أو في أفواج، على الرغم من أنه يتم رصدها أحيانا في أفواج ويوجد منها 100 سمكة فقط حول العالم .

لماذا سميت بـ عروس البحر 

يعتقد البعض أن أبقار البحر كانت مصدر إلهام للحكايات البحرية القديمة لحوريات البحر، وتعد هذه الحيوانات الضعيفة هدفًا سهلاً للصيادين الساحليين.

وقد تم البحث عنها منذ فترة طويلة للحصول على لحومها وزيوتها وجلدها وعظامها وأسنانها. تتمتع أبقار البحر الآن بحماية قانونية في جميع أنحاء العالم.

ويُدرج الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) الأطوم كنوع معرض للانقراض ، في حين إن اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض تحد أو تحظر تجارة المنتجات المشتقة منه.

على الرغم من الحماية القانونية في أغلب البلاد اللي بيعيش فيها ، فالأسباب الرئيسية لإنخفاض أعداده بشرية المنشأ (الصيد).

ونظرا لعمره الطويل الذي يتجاوز 79 سنة أو أكتر ، وبطء معدل التكاثر، فهو معرض بشكل خاص للانقراض، ولا يوجد منه 70 سمكة فقط في ساحل البحر الأحمر في مصر.