الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

آخر جمعة من رمضان.. جامع عمرو بن العاص يستعد لاستقبال المصلين غدا

صلاة الجمعة
صلاة الجمعة

يستعد أئمة وزارة الأوقاف، لأداء آخر جمعة من رمضان 2023، والتي عنونتها وزارة الأوقاف تحت عنوان:" كيف نستقبل ليلة القدر"، وذلك من خلال أدائها بجامع عمرو بن العاص، في حضور محافظ القاهرة اللواء خالد عبدالعال نائبا عن الرئيس السيسي.

 

آخر جمعة من رمضان

وتبدأ شعائر آخر جمعة من رمضان، بتلاوة القارئ الشيخ فاروق أحمد ضيف، وذلك من رحاب مسجد عمرو بن العاص رضي الله عنه وارضاه بمدينة القاهرة، حيث أناب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة لحضور صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المعظم يوم 23 رمضان 1444هـ الموافق 14 أبريل 2023م ، وذلك بمسجد عمرو بن العاص (رضي الله عنه).

حددت وزارة الأوقاف موضوع آخر جمعة من رمضان، تحت عنوان: "كيف نستقبل ليلة القدر؟"، مؤكدة على جميع  الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية.

تنطلق سبع قوافل مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظات (الأقصر – قنا – الإسكندرية – السويس – بورسعيد – القليوبية - الفيوم)، يوم غدٍ الجمعة23 رمضان بواقع (عشرة علماء) لكل قافلة ، خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: " كيف نستقبل ليلة القدر ".

كيف نستقبل ليلة القدر

يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب ( شيخ الأزهر) ،والدكتور محمد مختار جمعة (وزير الأوقاف ).

إقامة صلاة العيد 

كما صرح الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف بأن صلاة العيد سيتم إقامتها في جميع المساجد التي تقام بها الجمعة.

أما الساحات العامة فتكون إقامة صلاة العيد بها وفق ترتيب كل مديرية مع المحافظة التابعة لها، من خلال التنسيق الكامل بين المديرية والمحافظة في تحديد الساحات التي تقام بها صلاة العيد .

خواطر رمضانية

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الإسلام دين الرحمة والرفق ، دين الحلم والصفح، دين التراحم والتكافل.

واستدل بقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّ الله رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، وَيُعْطِي على الرِّفق ما لا يُعطي عَلى العُنفِ ، وَما لا يُعْطِي عَلى مَا سِوَاهُ"(متفق عليه)، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : " إِنَّ الرِّفقَ لا يَكُونُ في شيءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلا يُنْزَعُ مِنْ شَيءٍ إِلَّا شَانَهُ"(صحيح مسلم)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "من أُعْطِيَ حَظَّهُ من الرِّفْقِ فقد أُعْطِيَ حَظَّهُ من الخيرِ، ومن حُرِمَ حَظَّهُ من الرِّفْقِ فقد حُرِمَ حَظَّهُ من الخيرِ"(سنن الترمذي)، وقال (صلى الله عليه وسلم) لأشج عبد القيس وكان سيد قومه : "إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا الله: الْحِلْمُ، وَالأَنَاةُ"(صحيح مسلم)، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : "يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا"(صحيح البخاري)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، ولنْ يشادَّ الدِّينُ أحدٌ إلاَّ غَلَبه، فسدِّدُوا وقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا، واسْتعِينُوا بِالْغدْوةِ والرَّوْحةِ وشَيْءٍ مِن الدُّلْجةِ"(صحيح البخاري).