الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أكبر الاحتفالات العسكرية منذ عقود.. تفاصيل جديدة بشأن مراسم تتويج الملك تشارلز

الملك تشارلز وزوجته
الملك تشارلز وزوجته

أفادت وسائل إعلام عالمية بأن حوالي خمسة آلاف من أفراد القوات المسلحة البريطانية يشاركون في تتويج الملك تشارلز الشهر المقبل، وينضم إليهم جنود من أكثر من 30 دولة من دول الكومنولث لتشكيل واحد من أكبر الاحتفالات العسكرية منذ عقود.

وستدوي أصوات التحية بالبنادق في جميع أنحاء البلاد للاحتفال بلحظة تتويج الملك قبل أن يحلق عسكريون في وقت لاحق بأكثر من 60 طائرة، وفقا لوكالة "رويترز".

ويأتي التتويج بعد أقل من ثمانية أشهر على احتشاد أعداد ضخمة من المواطنين في شوارع لندن لمشاهدة المواكب والمراسم الكبرى لتشييع جنازة الملكة إليزابيث التي توفيت بعد 70 عاما من اعتلائها العرش.

ويكشف القصر ببطء عن تفاصيل تتويج ابنها تشارلز، والذي من المنتظر أن يكون له بعض الاختلافات عن تلك التي أجريت لإليزابيث في 1953.

وفي وقت سابق، كشف قصر بكنجهام عن بعض التفاصيل المتعلقة بمراسم تتويج الملك تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا المقررة في السادس من الشهر المقبل.

وقال القصر إنه من المقرر أن يتوجه تشارلز وزوجته كاميلا إلى كاتدرائية وستمنستر التي تقام فيها المراسم في أحدث عربة ملكية وهي عربة اليوبيل الماسي التي تم تصميمها للاحتفال بمرور 60 عاما على اعتلاء الملكة إليزابيث عرش بريطانيا واستخدمت لأول مرة عام 2014.

وأوضح القصر أن تتويج تشارلز سيكون في احتفال تغلب عليه الأبهة والعظمة وسط تقاليد تعود إلى ألف عام. ومن المقرر أن تكون مدة المراسم أقصر من المدة التي استغرقتها مراسم تنصيب والدته الراحلة إليزابيث قبل 70 عاما. وسيكون الحدث مختلفا بعض الشيء عن تنصيب الملكة الراحلة في عام 1953 لا سيما من حيث الحجم ليتماشى جزئيا مع العصر الحديث ويعكس أزمة تكاليف المعيشة الحالية.

وبعد الانتهاء من المراسم سيعود تشارلز وكاميلا إلى قصر بكنجهام في موكب سيكون أكبر حجما من رحلتهما إلى الكاتدرائية لكنه سيكون حوالي ثلث الطريق الذي قطعته إليزابيث والبالغ طوله 7.2 كيلومترات عندما احتشد الملايين في الشوارع لمشاهدته.

وخلال العودة إلى بكنجهام سيستخدم تشارلز وكاميلا أقدم عربة ملكية وهي العربة الملكية المذهبة التي تعود إلى 260 عاما والتي جرى استخدامها في كل مراسم التنصيب منذ عهد الملك وليام الرابع عام 1831 واستخدمها لأول مرة جورج الثالث للذهاب لحضور الافتتاح الرسمي للبرلمان في عام 1762 عندما كان لا يزال ملكا للمستعمرات الأمريكية الخاضعة لبريطانيا.


-