الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاحتفال بـ ليلة القدر.. البيت المحمدي يحيي عبادة الألف شهر بالتراويح والتسابيح

البيت المحمدي
البيت المحمدي

يستعد المسلمون لإحياء ليلة القدر 27 رمضان، حيث من المشهور وفق بعض الآراء، وما اعتاد عليه المسلمون الاحتفال بـ ليلة القدر 27 من رمضان من كل عام. 

الاحتفال بـ ليلة القدر

ويحتفل البيت المحمدي، اليوم الإثنين بإحياء ليلة القدر بحضور الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس أمناء البيت المحمدي، والدكتور فتحي حجازي أستاذ البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية بالقاهرة، والشيخ عبدالعزيز الشهاوي شيخ  الشافعية في مصر، ولفيف من العلماء.

وبدأت الفعاليات عقب صلاة العصر وتستمر إلى صلاة الفجر متضمنة مجلس الإسناد لقراءة وإسناد كتاب" الصيام " للإمام جعفر بن محمد الفريابي، يليه التعبد بصلاة المغرب وتناول الإفطار ثم إقامة صلاة الأوابين.

وقراءة سورة يس تتبعها  صلاة العشاء، وصلاة التراويح، وختم القرآن، وفاصل من الإنشاد الديني، فصلاة التسابيح، وقراءة بعض الأوراد، ثم  صلاة التهجد في تمام الساعة:١٢:٣٠، وبعدها تناول السحور، وقراءة أوراد السحر، فصلاة الفجر.

وأكد الدكتور محمد مهنا  أن  فضائل ليلة القدر عظيمة تستوجب اغتنام كل أوقاتها خلال العشر الأواخر، وأن النبي حث  على الاجتهاد فيها للفوز بثوابها فقال: تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان،  مشيرًا إلى أنها سميت بذلك  لشرف قدرها وعلو منزلتها، وأن الأرزاق تقدر فيها من كل عام لآخر، وأن الملائكة تتنزل فيها لتسلم على من اجتهدوا في رمضان فصاموا نهاره وقاموا ليله، وجعلوا أوقاته كله ذكر وفكر. 

إحياء العشر الأواخر من رمضان

وقد كان رسول الله يجاهد فى العشر الأواخر، حيث روى مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر، ما لا يجتهد في غيره)

كما في حديث عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله)، ومن أهم خصائص ليلة القدر ومازادها عظما وتشريفا هو ان بها ليلة القدر وقد خص الله هذه الليلة بخصائص وهى: 

1– أنه أنزل فيها القرآن، ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 1].

2– ووصفها بأنها خير من ألف شهر في قوله تعالى: ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ [القدر: 3].

3– ووصفها بأنها مباركة في قوله: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ﴾ [الدخان: 3].

4– وأنها تنزل فيها الملائكة والروح؛ أي: يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها، والملائكة يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة كما يتنزلون عند تلاوة القرآن، ويحيطون بحلق الذكر، والروح هو جبريل عليه السلام خصه بالذكر لشرفه.

5– ووصفها بأنها سلام؛ أي: سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءًا أو أذًى، وفيها السلامة من العقاب والعذاب بما يقوم به العبد من طاعة الله عز وجل.

6– ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾ [الدخان: 4]؛ أي: يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمر السَّنَةِ، وما يكون فيها من الآجال والأرزاق، وما يكون فيها إلى آخرها.

7– وأن الله تعالى يغفر لمن قامها إيمانًا واحتسابًا ما تقدم من ذنبه.