الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علامات ليلة القدر كاملة وصحيحة بالتفصيل.. كم شاهدت منها بين الأمس واليوم؟

علامات ليلة القدر
علامات ليلة القدر كاملة

لاشك أن علامات ليلة القدر كاملة هي دليلنا في تحري هذه الليلة المباركة ، بعدما رٌُفعت معرفتها عن الخلق، فقد علم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- موعد ليلة القدر من سيدنا جبريل -عليه السلام- وبسبب الشجار، والمخاصمة، والتنازع بين أحد الصحابة، رفعت معرفةُ ليلة القدر، وروي عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ - رضي الله عنه -: «أَنَّ النَّبِيَّ خَرَجَ لِيُخْبِرَنَا بِلَيْلَةِ القَدْرِ، فَتَلاحَى رَجُلانِ مِنَ المُسْلِمِينَ، فَقَالَ: «إِنِّي خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ القَدْرِ، فَتَلاحَى فُلانٌ وَفُلانٌ، فَرُفِعَتْ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ، فَالتَمِسُوهَا فِي التِّسْعِ وَالسَّبْعِ وَالخَمْسِ»، ولم يتركنا النبي حائرين في هذه الليالي الوترية الخمس وإنما أخبرنا عن علامات ليلة القدر لتكون دليلنا عند تحريها ومن ثم إدراكها.

علامات ليلة القدر 

قالت دار الإفتاء المصرية ، إن ليلة القدر هي من الليالي المقدسة والمهمة والتعبد والدعاء والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى فيها له فضائل كثيرة لا تحصى، كما أنه ليلة القدر ذكر موعدها في العشر الأواخر من رمضان، في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ”، وفيما يلي نقدم لكم علامات ليلة القدر كاملة بالأدلة من السنة النبوية.

 وأوضحت “ الإفتاء” أن علامات ليلة القدر هي عبارة عن صفات في يوم ضمن الأيام الوترية من العشر الأواخر من رمضان، حيث أخفى الله عز وجل ليلة القدر في رمضان ليعطي فرصة للصائم أن يجتهد في هذه الأيام ويوقظ أهله كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.

علامات ليلة القدر كاملة 

  • الشعور بالسكينة والطمأنينة.
  • صافية بلجة لا حارة ولا باردة.
  • الْمُطَّلِعَ على ليلة القدر؛ يَرَى كُلَّ شَيْءٍ سَاجِدًا.
  • كأن فيها قمرا يفضح كواكبها.
  • مِنْ عَلامَاتِهَا اسْتِجَابَةُ دُعَاءِ مَنْ وُفِّقَ لَهَا.
  • الْمُطَّلِعَ على ليلة القدر؛ يَسْمَعُ سَلامًا أَوْ خِطَابًا مِنَ الملائكة.
  • لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها.
  • الْمُطَّلِعَ على ليلة القدر؛ يَرَى الأنوارَ سَاطِعَةً في كُلِّ مَكَانٍ، حَتَّى فِي الْمَوَاضِعِ الْمُظْلِمَة.

وأفادت دار الإفتاء، بأنه ذكر عدد من علامات ليلة القدر في السنة النبوية بالأحاديث الشريفة، حيث أوضحت دار الإفتاء علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية والتي جاءت كالآتي:

روى عن النبي- صلّى الله عليه وآله وسلم- أنه قال: “هِي طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا، لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يَخْرُجَ فَجْرُهَا”، ابن حبان، وفي بعض الأحاديث عن النبي صل الله عليه وسلم قال: “كَأَنَّهَا طَسْتٌ”، مسند أحمد والمعني: كأنها طست من نحاسٍ أبيض، وورد عن أُبَى بن كعب في ذكر علامة ليلة القدر كما أخبر النبي- صلّى الله عليه وآله وسلم- أصحابه أن أَمَارَتَهَا “أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا”، رواه مسلم، والمعني: تشرق الشمس بلا شعاع.

كما  ورد فيها أن من علامات ليلة القدر الصحيحة قوة الإضاءة في تلك الليلة وهذه العلامة لا يحس فيها بالمدن، وذكر العلماء أن من علامات ليلة القدر الطمأنينة أي طمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن فإنّه يجد راحة وطمأنينة في هذه الليلة أكثر ما يجده في بقية الليالي، كما أن من علامات ليلة القدر أن الرياح تكون فيها ساكنة، وأنه قد يري الله الإنسان في المنام كما حصل مع بعض الصحابة، ويشعر باللذة فالإنسان يجد في القيام لذة أكثر من غيرها من الليالي.

ومن علامات ليلة القدر كاملة كذلك، أن الشمس تطلع صبيحتها ليس لها شعاع.. صافية، وسبب ذلك أن الملائكة تصعد بعد الفجر إلى السماء؛ بعد أن كانت على الأرض فتحجب شعاع الشمس، لأن الله- سبحانه وتعالى- أخبر أن الملائكة تتنزل في ليلة القدر ، وذكر أهل العلم أيضًا علامات ليلة القدر، ومنها ما قاله ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى: «وقد ورد لليلة القدر علامات أكثرها لا تظهر إلا بعد أن تمضى، منها: في صحيح مسلم عن أبي بن كعب أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها»، وفي رواية لأحمد من حديثه مثل الطست، ونحوه لأحمد من طريق أبي عون عن بن مسعود وزاد صافية ومن حديث بن عباس نحوه.

ليلة القدر وعلاماتها

 ليلة القدر وعلاماتها عنها ورد عن ابن خزيمة من حديثه مرفوعا «ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة»، ولأحمد من حديث عبادة بن الصامت مرفوعًا «أنها صافية بلجة كأن فيها قمرًا ساطعًا ساكنة صاحية لا حر فيها ولا برد ولا يحل لكوكب يرمي به فيها ومن إماراتها أن الشمس في صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ».

 ليلة القدر وعلاماتها فيما ورد بحديث جابر بن سمرة مرفوعا «ليلة القدر ليلة مطر وريح»، ومن طريق قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة مرفوعا «أن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى».

كيف استدل على ليلة القدر

كيف استدل على ليلة القدر لعل هذا التساؤل تتلخص إجابته في علامات ليلة القدر ، فمن عرفها فإنه يعرف إجابة كيف استدل على ليلة القدر والذي يتم من خلال تحري هذه العلامات لتبين ما إذا كانت ليلة القدر وقعت في أي ليلة من الليالي الوترية، وهي: 

1. أن ليلة القدر ليست حارة ولا باردة ، أي أن جوها معتدل.

2. من علامات ليلة القدر قوة الإضاءة في تلك الليلة وهذه العلامة قد لا يشعر بها أهل المدن لكثرة المصابيح بالشوارع.

3. الرياح تكون ساكنة في ليلة القدر.

4. قد تراها في المنام كما حدث مع بعض السلف الصالح.

5. لا يحل لشيطان أن يخرج فيها حتى الفجر، ولا يستطيع الإيذاء.

6. من علامات ليلة القدر الطمأنينة أي طمأنينة القلب وانشراح الصدر .

7. الشعور بلذة القيام في هذه الليلة ، فيما ورد عن بعص الصحابة -رضوان الله تعالى عنهم-.

8. الشمس تطلع صبيحتها حمراء ضعيفة ليس لها شعاع صافية ، كما القمر البدر.

9.  لا ينزل فيها النيازك والشهب.

10. يوفق الشخص فيها بدعاء لم يقله من قبل.