EN 
نشرت وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، تقريرا يسلط الضوء على نشاط الوزارة هذا الأسبوع، خلال الفترة من 15 حتى 20 أبريل، حيث جاء على رأس التقرير، لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع السفيرة سها الجندي، وزيرة الهجرة؛ لاستعراض بعض ملفات عمل الوزارة، أبرزها الملفات التالية:
- إنشاء شركة المصريين بالخارج للاستثمار.
- برنامج التدريب من أجل التوظيف.
- مبادرة سيارات المصريين بالخارج.
إدراة شركة المصريين بالخارج للاستثمار
وكانت وزيرة الهجرة، السفيرة سها الجندي، أكدت أن شركة المصريين بالخارج للاستثمار، يديرها بالكامل المصريون بالخارج من المستثمرين أصحاب الخبرات المتميزة في مجالات المال والأعمال، والذين يديرون شركات عالمية حققت نجاحًا في السوق المصري، موضحة أنه تم الاتفاق على وضع خارطة طريق للإجراءات التي سيتم اتخاذها، سواء لوجيستية أو إجراءات التأسيس، ويتم التنسيق مع مختلف الجهات، للاتفاق على الخطوات المتعلقة بإطلاق الشركة وصندوق الاستثمار، وشكل الطرح في البورصة المصرية والبورصات العالمية.
وشددت على أن الوزارة حريصة على الترويج لكافة الفرص المتاحة ومشروعات الاستثمار في مصر، ولن تتدخل في إدارة الشركة أو القرارات المالية فيها، وحريصة على إسناد المسئولية كاملة لأهل الخبرة العريقة على مدار عشرات السنين من المصريين بالخارج ودورنا تقديم الدعم والمساندة والربط مع كافة الجهات في الدولة.
أهداف شركة المصريين بالخارج للاستثمار
في هذا الصدد، قال محمود داوود، المتخصص في ملف الاستثمار، إن توجه الدولة لإنشاء شركة المصريين بالخارج للاستثمار هو فرصة تنافسية قوية، ويعكس أهمية تنفيذ المشروع الوطني لإنشاء شركة مساهمة للمصريين بالخارج وهي أحد أبرز مطالبهم سواء من كبار المستثمرين الذين استجابوا لطلب المشاركة في التأسيس، أو صغار المستثمرين الراغبين في الحفاظ على مدخراتهم وتنميتها، موضحا أن الشركة تعد فرصة جيدة لتعزيز مناخ الاستثمار وجذب المزيد، وخاصه من المصريين بالخارج، حيث أن تلك الشركة سيديرها بالكامل مصريين بالخارج من المستثمرين أصحاب الخبرات المتميزة في مجالات المال والأعمال، والذين يديرون شركات عالمية حققت نجاحًا في السوق المصري من قبل.
وأضاف داوود، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الفترة الماضية شهدت طلبات مكثفة من المستثمرين ورجال الأعمال والخبراء في مجالات مختلفة من المصريين بالخارج للاستثمار في مصر، وهو ما يعد ضمانه قويه لنجاح هذه الشركة الجديدة، حيث أن مجالات الاستثمار العقاري تتصدر اختيارات المصريين بالخارج يأتي بعدها التصنيع سواء في التكنولوجيا أو المجالات المختلفة ثم الإنتاج الحيواني والزراعي والاستزراع السمكي وغيرهم.
تنوع وتكامل مجالات الاستثمار
وأوضح أن مثل هذه الشركات سيساهم بقوة في الترويج لكافة الفرص الاستثمارية المتاحة مصر، ولاشك أنها كانت حلمًا من أحلام المصريين بالخارج، كما أن مشاركة هذه النخبة في عديد المجالات تعد داعما قويا لنجاح الشركة، ومن ناحية أخري فإن الاقتصاد المصري قوي، وضخ مزيد من الاستثمارات يضمن فرصًا أكبر لجذب المستثمرين في مختلف المجالات، بالإضافة لتنوع تخصصات المشاركين بالمجموعة المؤسسة لإطلاق الشركة، حيث أنها ثرية ومتكاملة في تخصصاتها بين التخصصات التالية:
- البنوك.
- التعمير.
- الإدارة والتكنولوجيا.
- القانون وغيرها.
دور المصريين بالخارج في دعم الاقتصاد
وأكد أنه لا شك، وأن المصريين بالخارج لعبوا دورا قويا في دعم الاقتصاد الوطني، بجانب توفير العملة الصعبة، جنبًا إلى جنب مع الروافد الهامة مثل قناة السويس الصادرات، فضلًا عن السياحة والاستثمارات المباشرة، وبالتأكيد نأمل أن تحل استثمارات المصريين بالخارج محل الأموال الساخنة، ما يضمن تنمية حقيقية بأيدينا وضمان دعم جهود الدولة وخطط الاستثمار.
واختتم داوود: بكل تأكيد السوق المصري أصبح من أكبر الأسواق جذبًا للاستثمارات في ظل التنمية التي حدثت خلال الـ 10 سنوات الماضية والتي سبقت دول العالم خاصة في ظل ما يموج به من أزمات، كما أن مصر تتمتع بمميزات عديدة منها النمو والعنصر البشري والسوق الضخم الذي يسمح باستبدال المنتجات التي يتم استيرادها، بجانب ما تشهده مصر من خطط التحول الرقمي، لما لتوطين التكنولوجيا وتوفير العملة الصعبة، أهمية كبيرة، وتعظيم قاعدة التصنيع داخل مصر للبناء على دعم القيادة السياسية في هذا الملف.
