الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل حول انفجار تشيرنوبل البشر إلى مسوخ؟ | تفاصيل مدهشة

صدى البلد

يوافق اليوم، 26 أبريل، من العام 1986م، ذكرى أسوأ كارثة نووية شهدتها البشرية، وهي انفجار مفاعل تشيرنوبل، والتي تتخطى كوارثها، قنبلة هيروشيما، ووقع الانفجار في مدينة بيربيلت في أوكرانيا، والتي كانت وقتها تابعة للاتحاد السوفيتي.

إنفجار تشيرنوبل 

وقت الحادثة، كان مجموعة من العاملين، يجرون تجربة في مفاعل نووي، وفي أثنائها، وقع خطأ أدى إلى ارتفاع حرارة قلب المفاعل، لدرجة انصهاره من شدة الحرارة، ونتج عن ذلك حدوث انفجارين كبيرين، وأسفرا عن الإطاحة بسقف المفاعل، المصنوع من الفولاذ.

إنفجار تشيرنوبل 

ظلت النيران مشتعلة طيلة 10 أيام، رغم محاولة إخمادها، وأُطلقت مواد نووية مشعة، وبسبب الانفجار؛ تكونت سحب مشعة فوق “أوكرانيا، وروسيا، وروسيا البيضاء”، ووصلت لاحقا إلى أوروبا، بفعل الرياح.

الإصابات الناتجة عن انفجار تشيرنوبل 

أصيب معظم الأشخاص في مناطق انفجار تشيرنوبل، بأمراض سرطانية، وتدمير الجهاز المناعي، وتشويه للـ DNA، وحروق بالجسم من الداخل والخارج، وتغير في ملامح الوجه، علاوة على إصابة آخرين بـ"خلل في الجينات الوراثية، وميلاد أطفال بعيوب خلقية".

إنفجار تشيرنوبل 

أرسل الخبراء طائرات هليكوبتر، ألقت حوالي 5000 طن من الرمال والطين والرصاص؛ لمنع العناصر المشعة من التسرب، ولإيقاف الحريق، وتعرض وقتها رجال الشرطة والإطفاء لكميات كبيرة من الإشعاعات، حتى بدأت في وقتها تظهر عليهم الأعراض، وامتلأت أجسامهم بالحروق دون أن تمسها النيران، ومن نجى منها؛ أصبح من ذوي الاحتياجات.

حصدت الكارثة، الآلاف من الأرواح، وفى السنوات التي أعقبتها، قدرت الوفيات الناجمة عن الإشعاعات، ما بين 7 آلاف إلى 10 آلاف شخص.

كما اختفت قرى بأكملها من الخريطة الجغرافية؛ عقب إجلاء سكان 85 قرية من جمهورية بيلاروسيا، و4 من أوكرانيا، و31 من روسيا.

آثار انفجار تشيرنوبل على المواليد 

ووفقًا للأمم المتحدة، أدت كارثة تشيرنوبل إلى تعرض نحو 8.4 مليون شخص في أجزاء كبيرة من الاتحاد السوفيتي، أو ما يسمى الآن بـ"بيلاروس، وأوكرانيا، والاتحاد الروسي"، للإشعاع.