EN 
قالت وزارة الإعلام النيجيرية اليوم السبت إن نيجيريا أرجأت تعدادًا كان من المقرر إجراؤه الأسبوع المقبل ، وستحدد الحكومة القادمة موعدًا جديدًا ، حيث أعلنت عن أحدث تأخير في أول تعداد في البلاد منذ 17 عامًا.
كان من المقرر إجراء الإحصاء في الفترة من 3 إلى 7 مايو ، لكن الوزارة قالت إن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت للتخطيط له، ستديره الآن الحكومة الجديدة للرئيس المنتخب بولا تينوبو ، التي ستؤدي اليمين في نهاية شهر مايو.
وهذا هو ثاني تأجيل هذا العام للتعداد الذي تؤثر نتائجه على تقاسم عائدات النفط والتمثيل السياسي بين 36 ولاية و 300 مجموعة عرقية في أكثر دول أفريقيا سكانا.
فقدت التهم السابقة مصداقيتها بعد الخلافات بين المجموعات العرقية الرئيسية الثلاث ، الهوسا واليوروبا والإيغبو.
وقالت اللجنة الوطنية للسكان إن النيجيريين لن يُسألوا عن عرقهم ودينهم أثناء التعداد بسبب 'الطبيعة الحساسة لهذه القضايا والحاجة إلى حفظ بيانات التعداد من الخلافات والاهتمام غير الضروري.
نيجيريا مقسمة بالتساوي تقريباً بين الشمال الذي يغلب عليه المسلمون والجنوب الذي يغلب عليه المسيحيون.
يقدر عدد سكان نيجيريا بأكثر من 200 مليون وتتوقع الأمم المتحدة أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050. وهذا سيجعل نيجيريا ثالث أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان ، بعد الصين والهند ، متجاوزة الولايات المتحدة.
